السبت، 27 أبريل 2024

طلاق صامت بقلم الكاتب ادريس جميلي

 طلاق صامت ...

انه زواج شكلي يا سيدي
خذ كل النظرات من طبيعة غناء و اصرف نظرك عني لا تشعر بتلك الاشياء التي حوتك اخر الليل .انت لست لي و لن تكون مثلما كنت لانني ما شربت مدام المساء من لدنك و لم ارقص رقصة العاشقات المومسات ليوم مشؤوم .سيد آخر رسم خياله وهو يحمل أوراقا عدها قبل الذهاب الى غرفة فاتنة المدينة البالية ....ثم واصلت الحديث دون الافراط في صمت طريف و قد يكون تليدا فكل مساء.ترى....من علمك المشي و انت لا تملك ثمن ليلة ظلماء .لقد دست على فراشي فأصبح يبحث عن رحلة الايتام ..انت لم تؤانس الملذات ...فيك الكلمات و تارة تراكم ذبذبات فصل الشتاء تهديك لحظة الياس فتطلب جسدا دون اللجوء الى البيع او الشراء ..اراك تواري غضبك تحت الوسادة عندها أعلن نيابة موت الانتظار ..كن ثمنا بخسا هكذا اردتك في محكمة الفقراء فلا اثر لك مهما كتبت على الاوراق لانك طفل تملك الاحاديث و الاقوال ...اما انا فلي رغبة العيش بعيدا عنك و لا اصل للوفاء ...انا في سوق تحكمه الاحلام التي يراسها الاغبياء.
ادريس جميلي25\4\2024
Peut être une image de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق