الثلاثاء، 30 أبريل 2024

بعد موتي من ديوان الليل والعرب بقلم الشاعر عزالدين الشابي فرحات

 بعد موتي  من ديوان الليل والعرب 


المتهم بالشعر عزالدين الشابي فرحات 


علمتني الحياة والموت أيضا

 ان عزم الأمور جد هزيل

عشت أدعو للصدق في كل حال 

فاذا الصدق كله تدجيل

عشت لا اعرف المدائح حيا

بعد موتي أفاقني التطبيل

بندروا فانزعشت من بعد موتي

رغم ان المماة نوم ثقيل

شيعوني واستبدلوني بوهم

عاش بعدي فكان هو البديل

طولوا رجلي القصيرة حتى

ضاق قبري وهده التطويل

+++++++++

في احتفال من أجل احياء ذكرايا

تولى تأليني التمثيل

قال عني الكثير أني فحل

عبقري الرؤى عظيم أصيل 

بعض اطرائهم لشخصي وشعري

مغرض مفرط مشط مهول 

فوق ما أستحق بالفعل لكن

ليت شعري ماذا تراني أقول

وأنا ميت عديم التصدي  

واهن  عاجز   مسجى ضئيل


تعقيبا


لا تلمني يا طاهر يا صديقي

وزميلي ومرشدي ما الدليل 

التجأت اليك قبل وفاتي 

كي تقول  للناس اني خجول

لا احب الأطراء لكن توقي 

لا يريد ان يزدريني الجهول

فالتناسي للشعراء تجنى 

من طواه النسيان فعلا قتيل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق