حزن توهّج
في أقاليم حيرة
قصيّه....
يقظاتُ عُمْر محاصرة
وقفت متهالكة
عصيّه.....
القلبُ هَرِمَ
وما بَرِحَتْ أحزاني
صبيّه...
البِشْرُ نأَى ..
ما أكثرَ الأشياءَ
التي مَشَتْ
ولن تعود كما كانت
فتيّه....
أوّاه من وجع
إلتهب
في شرايينِِ تتدفّق
سَخِيّه....
الغربة تلتمع حنينا
تنسكب مع الأحلام
جدولا مشرّدا
مطفأة محاجر عيونها
كأنها من فرط الألم
تتوكّأ الجراح
الطريّه...
فزّاعة االعمر
تستدرج الوجع
ليتسكّع بين
الأزقّة المنسيّه
والخوف مَرَّ ..
مُرتديا أسمالا
من جراحِ.ِ
جفّت من عُزلتها
و الصراخ يصرخ
قلبي يضيق
لغتي تضيق
حتى لو اتّسَعَت
حروف الأبجديّه
منية الشريف
5ديسمبر 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق