االدكتور عبدالله أبو التين
من أيْنَ أبدأُ يا (طبيبُ) كلاماً
بلْ كيفَ أُسْمِعُكَ الكلامَ سلامَا
دعْنِي أُزَيُّنُ في مديحِكِ أسْطُرِي
دعنِي أبوحُ بما يَلِيقُ مَقامَا
جاوزتَ حَدَّ الفاعلينَ بفِعْلِهِمْ
قد كنتَ ذاكَ الفارسَ المِقْدامَا
كيفَ انطلقْتَ وكُنْتَ أفْعَلَ ثائِرٍ
هلْ كانَ فِعْلُكَ واجباً ولِزامَا
أربَكْتَ جيْشَ المُعْتَدينَ مُدافِعاً
أفزَعْتَ مَنْ خاضَ النِّزالَ صِدامَا
كمْ يا(حكيمُ) شفَيْتَ داءَ مُعَلَّلٍ
ومضَيْتَ تزرَعُ لِلْعِدَا ألْغاماً
كنتَ الأمينُ وكنتَ أصدقَ ثائِرٍ
قد بايعوكَ ونصَّبُوكَ إمَامَا
فَجَهِدْتَ تَسْطُرُ في الكِفاحِ ملاحِماً
وأخَذْتَ تُحدِثُ للعِدا أسْقامَا
فأَتَتْكَ مْنْ جُودِ الكريمِ عطِيَّةٌ
ستَكونُ حَيًّا في النَّعِيمِ مُدامَا
فاهْنَأْ أَقِمْ فيما بلَغْتَ مُعَزَّزاً
ستنالُ أنْتَ ورِفاقُكَ الإِكْرامَا
و(جنينُ) أعلَتْ للشَّهيدِ حِداءهَا
وجرَىٰ (المُخَيَّمُ ) يَرفَعُ الأعلامَا
محمود بشير
2022/10/18
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق