( يالوعتي )
أخفيت عيني لحُمرتها
فدموع الفراق أوجعتها
لمن أبوح وأتألم
ومن العذاب لم نتعلَّم
فدون أن تدري أحببتها
ووهبت عمري لأجلها
وروحي فداءاً لعُمرها
فهي كانت للروح آمالها
وللعين سوادها ونورها
وانفاسي من انفاسها
ونبض قلبي گان لها
فيالوعتي في بُعدها
وياحسرتي ع اللي باع
ففي الأحلام العمر ضاع
وفي بُعدها كل الأوجاع
فياحظ قلبي في عشقها
فكم أنا مُشتاقٌ لعينها
وأقطف وردةً من خدها
وأطبع قُبلةً علي فاهِها
ولمسةً تداعب شعرها
وحضن دافي من حضنها
فأرتوي من ظمئآ الليالي
لتعيش دوماً في خيالي
فكم عذبك ياقلبي فرآقها
ومازلت مجنوناً بغرآمها
فالعقل تملَّكه طيفها
فيآربي أسعد قلبها
ومع من تكون تهنئآ بعمرها
فالفرآق گان قدري وقدرها
وغصباً گان بُعدها
فيكفيني من حبها الذكريات
ولن انساها رغم المسافات
فمن أجلها عشقت السهر
اناجي الليل وأشكوا القدر
وعيني تراها في وجه القمر
خواطر.( أشرف الدغيدي )
حقوق الملكيه محفوظه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق