الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

الليلة استثنائية /حنان لخضر/جريدة الوجدان الثقافية

 الليلة استثنائية عن كل

الليالي
احترت في الرد لوجاء
يسألني عن فرصة
من ثاني
هل لا زالت له ذرة حب
بدواخلي ...!؟
يؤرقني جوابي يسلبني
راحتي يسرق استقراري
الليلة سيأتي ولازلت لا
أملك جوابي ولم أتحرر
من قيودي
لا زالت سفينتي تمخر
عباب بحر ترددي
ولم تجد الميناء لترسو
هل أخبره أني كرهت
حروف الأبجدية التي
تكون إسمه ..!؟
أم أعترف أن إسمه يتردد
بمسمعي طول النهار
هل أخبره أني تخليت عن
طيفه ..!؟
أم أقر أنه يتربع بمقلتي
يحجب شمس نهاري
يتوسط نجوم ليلي
هل أخبره أني سحقت مشاعري
وحرقت صفحات
ذكرياتي بين حمم صدري.!؟
أم أصارحه أني عصفورة
مرتعشة ومالها ملاذ
سوى حضن شجرتها
الدافي
هل أطرد مخاوفي وأمدد
حبل الوصل من ثاني
أقف واجمة فاقدة إدراك
القرار ...!
فجأة يأتي صوبي طيف
ويهمس صوت مشحون
بالحنان
يخمد بركاني فتتحرر
ينابيع مشاعري معلنة
استسلامي لسقي تلك
الروح من ثاني
فأدركت ساعتها أنها
روحي....
ولا استغناء لي عنها

🇲🇦
حنان لخضر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق