الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

سراج العابرين/امقران جلول/جريدة الوجدان الثقافية


 سراج العابرين

أزلية والنور قد تجلى بين عينيك
والطهر كان لك نبراسا وسراجا
أتوه في بحر عينيك.. وبحرهما
كان سبيل السؤدد لي ومنهاجا
أدون قصائدي بدمعك النازل،،
والدمع على خديك كأنما ماءا أجاجا
وكلما دنوت منهما على استحياء
كانتا لؤلؤالامعا متلإلا وهاجا
أداعب طيفك والسراب.. وبحر
الفؤاد لديك زاد زبدا هائجا و أ مواجا
وأسألي الداريات حينما درتني
ليوم ماطر لامفر منه ولا خراجا
فمابالك كلما دونت فيك قصيدة
كأنما الحروف كانت للقصيدة معراجا
فلا الشمس عشقت نورها دهرا
ولا القمر أستهواه في البدر السراج
فلا تلومي عاشقا إن دنا منك..
فمن متلك يدنا منه أبراجا
فكم من قصة أفنتها الأيام.عبتا
وستبقى حكايتنا طريق العاشقين ومنهاجا
سأفني ايامي حبا فيك.. ولمتلك
تسرج كلمات العشق ..سرورا وابتهاجا
بقلمي امقران جلول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق