الأربعاء، 10 نوفمبر 2021

موت القمر/هاجر سلطان/جريدة الوجدان الثقافية


 موت القمر

ذات مرة
بدوار الحب أصبت
تحت شمس حبك المتوهج
وبظهيرة أشواقي
بهجير حارق
تارجحت أمنياتي
قريبةمنك
ضممت حنيني إليك
بين أحضانك
دسست رأسي
طفل يتمرغ
بثياب أمه
رعشة يدي كانت
باخذها لصدرك تتمناك
‏لتتحسس ما ......
‏فاض به قلبك
‏من دقات نبض
‏ اهات يزفر
‏لحظات لقاء
‏كانت تشكو انتظار
‏ على محطات الأمل
‏كنت لي خير خيار
‏أن أكون في محطتك
‏يَقُلُني قطار الأمنيات
‏علها تاخذني إليك
‏ لحظة وصال أرتجي
‏دخانا كان يلفظني
‏من حيث هزيمتي
‏ بخذلاني وإنكساراتي
عتمة راحت تؤرجحني
بليل بهيم مدلهم
فيه انطفأت شموع حبي
تلك التي أوقدتها
بعشر اصابعي
‏منذ سنين .........
في مدينة أحلامي
حينها ماتت أمنياتي
مات قمري..........
وفي قلبي .......
أقمت له مأتما
نعيت فيه أشواقي
بما آلت إليه من حنين
وما نزف منه الوتين
هاجر سلطان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق