السبت، 18 سبتمبر 2021

قُمْ للثّقافةِ ننتقي دُرَراً لها بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 قُمْ للثّقافةِ ننتقي دُرَراً لها

هِيَ في جِنينَ كما العروسِ بِزَفّةِ!
ُشعرَاءُ كتّابٌ وَكُلُّ مُثقّفٍ
حتّى الوزيرُ ككاتبٍ لِرِوايَةِ
خرجوا معاً كَيْ يَحْتفوا بِثقافةٍ
رَغْمَ احتِلالٍ لِليَهودِ لِضفّةِ
جابوا البِلادَ تفقّدوا وتَعهّدوا
(قصرُ الثقافةِ في جِنينَ )بِسرعةِ!
قرّ الوزيرُ وَسعدِي كُلّ مَطالبٍ
بلَدِيّةٌ عَوْنُ الًثقافةِ إخوَتي !
ليس الثقافةُ في جِنينٍ وحدَها
بَلْ في قُراهَا أيا الوزيرُ ،كَشُعلَةِ!
قد كرّموني في اليَامونِ بُلَيْدتي
وأشادُوا بِيّ ،بِكُتبِي معها ثقافتي!
فهيَ الهَوِيّةُ للثّباتِ بِأرْضِنا
وَبِهَا مُقاوَمةُ اليَهودِ وَصَفقَةِ
ألكلُّ يصدَحُ كالعنادلِ عالياً
رَغْمَ احتلالٍ مَعْ ظُروفٍ صعبَةِ!
بورِكتّ مِنْ شعبٍ وَبورِكَ سعيُكم
كُلٌّ مُرابِطُ في العَرينِ بِقُوّةِ :
-هاتيكَ ( مريَمُ) طُوِّعَتْ لِثَقافةٍ
قد أسمعتْ كُلَّ البِلادِ بِصِفحَةِ!
ورَوابطُ الأدباءِ فيها شُعلَةٌ
في كلِّ يَوْمٍ تلتقيهَا بِبَلدَةِ!
وأمالُ ألحَظُ بالثقافةِ جُهدَها
وأراها بيْنَ شواعِرٍ كمديرَةِ
ومُحافِظٌ في كُلِّ رُكْنٍ تلقَهُ
رجُلَ الثقافةِ، داعِماًلِلإخوَةِ !
وَأتيْتَ أنت مُلَفّعاً بِثقافةٍِ
رجلَ السياسةِ أيْ وَزيرُ ، بِهِمّةِ
بورِكْتَ ( عاطفُ) راعِياً لِثَقافةٍ
فمِنَ الشّتاتِ أُحَيّكُمْ وأحِبّتي !
عزيزة بشير
Peut être une image de 2 personnes, y compris Maryam Labadi et personnes souriantes

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق