(((جبلٌ و الرّياحُ عَواتٍ)))
جبل والرياح عوات
ما استسلمتُ قَطُّ
و إن تعاظمت كبواتي
أسقطُ و سرعان ما أنهضُ
أمنّي النّفس بخيرٍ آتٍ
الصّبرُ عتادي
و ثقتي بالله زادي
هي ذي الحياة كرّ و فرّ
عُبواتٌ من الإبتلاءات
براكين بالكاد تستعر
تشتدّ ضراوة
لتهدأ في قادم الأوقات
فكم أعجب لمن نفسه يوتّرها
وقد استوفى الأخذ بالأسباب
يهتزّ وينتفض كأنّه في مزاد
هو الماء...
إن اشتدّت في القٍدر حرارتُه
تبخّر في الهواء بعد اشتداد
حكمةٌ للأحياء أسوقها
و كذا لأولادي و أحفادي
خُذِ الأمور كما جاءتك مُنتشيا
ولا تُجهد نفسك تفكيرا في النّهايات
ما ساقه الله لك ، في اللّوح محفوظٌ
فلا تُهدر وقتك تخمينا في المتاهات
أوتادُ النّجاحات بائنة
الأخذُ بالأسباب أمُّ البدايات
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق