الخميس، 17 يونيو 2021

رجاء :زهيرة المالكي( زينة )/جريدة الوجدان الثقافية


 رجاء :

يا أيّها النّور المُغَشَّى بالسّحابْ
أنزلْ على وطني هطولا من بريقْ
فإذا خفافيشٌ توارتْ كالسّرابْ
و مواسمُ الفلاّحِ نَحْلٌ في الرّحيقْ
و إذا الغريبُ يفُكُّ أغْلال الغيابْ
مُترنّما عنقاءَ تُبعثُ من حريقْ
و إذا بصوتِ الحقّ يعلو في الهضابْ
و إذا شُعوبٌ من سُباتٍ تستفيقْ
*****************************
يا أيّها الشّعبُ المُهَجّرُ في حِماكْ
حتّامَ ترضى بالمذلّةِ و الهوانْ ؟
لا عاشَ من خانَ الأمانةَ في رُباكْ
لا عاشَ من سَرِقَ السّكينةَ و الأمانْ
رتِّلْ أناشيدَ الكرامةِ في سماكْ
لتكون حُرًّا كالفراشةِ في الجِنانْ
و أزِحْ كوابيس المذلّةِ عن رُؤاكْ
أيْن النَّشيدُ ...؟ و أيْن شعبٌ لا يُهانْ ...؟
زهيرة المالكي( زينة )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق