الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024

أَنَا عَرَبِي ... بقلم الشاعر محمد جعيجع

 أَنَا عَرَبِي ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَنَا عَرَبِيُّ مِن أَصلٍ يَمَانِي، عِرَاقِيُّ الفَصَاحَةِ وَاللِّسَانِ
كُوِيتِيٌّ سَعُودِيُّ الحَشَا أُردُنِيٌّ مُورِطَانِيُّ البَيَانِ
وَسُودَانِيُّ لِيبِيُّ الحَشَايَا فِلِسطِينِيُّ مِن أَرضِ الجُمَانِ
أَنَا قَمَرِيُّ وَلِي جُزُرٌ بِأَرضِي إِمَارَاتِيُّ سُورِيُّ الحِسَانِ
وَأَصلِي تُونُسِيُّ جَزَائِرِيُّ الأَنَا قَطَرِيُّ مِصرِيُّ الكِنَانِ
وَبَحرِينِيُّ لُبنَانِيُّ أَصلِي وَفَصلِي مَغرِبِيُّ وَمِن عُمَانِ
وَصُومَالِيُّ فِي نَسَبِي وَعِرقِي جِيبُوتِيُّ مِن عِرقٍ مُصَانِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 06 نوفمبر 2024م
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎أَنَا ...عَرَي أَنَا عَرَبيُ مِن أصلِ ،يَمَانِي، عِرَاقِيُ الفَصَاحَةِ وَالِّسَانِ كُويتيّ سَعُودِيُّ الحَشَا أُردُنِي مُورِطَاِي البَيَانِ وَسُودَانِي لِييُ الحَشَايَا فِلسطِينيُ مِن أرضِ الجُمَانِ أَنَا قَمَرِيَ وَلي جُزُرُ بِأَرضِي إِمَارَتِيّ سُورِيُ الحسَانِ وَأَصلِي تُونُسيُّ جَزَ َائِريُّ الأنَّا قَطَرِيُّ مِصرِيَ الكِنَانِ وَبَحرينيُ لُبنَانِيُ أصلي وَقَصلِي مغرِيُ وَمِن عُمَانِ وَصُومَالِيُ فِي نَسَِي وَعِرِي جِيبُوتي مِن عِرقي مُصَانِ محمد جعيجع من الجز انر انر.6 توفمبرجم 06. نوفمبر p2024‎’‎

طوبى للساترين بقلم الشاعر يوسف بلعابي تونس

 طوبى للساترين

طوبى
لمن ستر عورة أخاه
كساه وما عراه
وما كشف حاله وما أبكاه
طوبى
لمن حرس على إطعام
مسكين
ملأ بطنه حد الشبع
بعدما خوى جوفه جوعا
طوبى
لمن عاد مريض
وده ومد له يد المساعدة
أعاد له الأمل والبسمة بعد فقدها
طوبى
لكل انسان متراحم متسامح
متحابب متآزر متعاون
متضامن مع أخاه الانسان
طوبى
لمن عتق أخاه الإنسان
لوجه الله
دون مجاملة أو رياء
بقلمي يوسف بلعابي تونس
Peut être une image de 1 personne, sourire et lunettes

وطال الإنتظار بقلم الأستاذة آمنة بورديم الجزائر

 ......وطال الإنتظار...

غردنا عند الباب بصوت شجي...
وكنانحسبهم في الدار....
وإنتظرنا....
لعل من كان في الدار...
يرد الجواب...
ونزلتم أهلا يا أعز الأحباب...
وطال الوقوف دون جدوى....
و سمعنا وشوشة....
وبالنعل طرق خفي....
خلف الباب...
عذرنا.....
صبرنا ....وصبرنا....
وانتظرنا.....
وأوهمنا النفس....
و القلب ....
أنهم خارج الدار....
لكن طال الإنتظار.... والرجاء....
ورحنا....
مكسوري الخاطر....
وقلب جريح....
وقلنا سنعود....
لعلنا نلقاهم يوما في الدار....
وأااااه...من زمن ...
كثر فيه الغدر والنفاق ...
و نكر العشرة...
فهل فعلا البعيد عن العين....
بعيد عن القلب...؟....
أم ضاع الحب....
وضاعت العشرة...
ولم يبق شيء اسمه الوفاء....
فلا صوت شجي يوقض ...
الحب في القلب....
ولا طرق على الباب.
يوقض من كانوا في الدار.
بقلمي الأستاذة آمنة بورديم الجزائر


وفي صمت الليل ينبض قلبي شوقا إليك بقلم الشاعر فلاح مرعي

 وفي صمت الليل ينبض قلبي شوقا إليك

يشتاقك شوق غريق تستحثني حواسي إليك
شوقا بأنس وحدتي ويكسر حاجز الخوف لدي
من ليل موحش ووحدة قاتلة
وشعور بأني بحاجة إليك
ليكمل كل منا الآخر وتركن روحي إليك إليك
في الليل الموحش لتركن لي واركن إليك
لنكسر صمت الليل الموحش
وينير ظلام الليل الدامس من نور عينيك
وأسر بحديث همس دافئ
يكسر وحشة الليل الموحش بين يديك
فلاح مرعي
فلسطين


اللــقـاء الأول بقلم الشاعر محي الدين الحريري

 اللــقـاء الأول.

--------------------
عـندمـا يفيضُ قـلمي حبـراً
يندرجُ علىٰ صفحـات ملـيـئـة بالـذِّكـريـات
فـأذكـر .. كيـف الـتقـيـنـا
وكـيـف كـان الـفـراق مـفـعـمـا
بـالـحسرات
واكـتفـينـا بـنـظرات الـحـب
وانتهـىٰ لقاؤنـا بعـد الـثـرثـرة بـالـسـكـات
وغـدا الـصمـت .. عـنـوانًــا
لأحاديثنا واكتفينا بعد العناق
بـالـنـظـرات
ويـستـمـر الـصمـت طويـلًا
وتَغدوا الـثواني دقائقًـا تقـاس
بـالـساعـات
وتـتـعـطـل .. لـغـة الـكـلام
ونـعـود الـىٰ .. لـغــة الـعشـاق
والـقـبـلات
ونـنـسىٰ .. أســىٰ الأيــام
الـماضيـات .. مـنتظريـن كّـل
مـاهـو آت
بعيون بـواكي .. يـملؤهــا
الـدمـع يخـضبـهـا فـيـض مـن
الـعـبــرات.
وخطاب بالحب .. أضعـنـا
معانيه وغدا تاريخه بضع من
الـكلـمـات
والراوي لقصتنا باقتضاب
يذكـرها بشعـور ألـيم وعيـون
بـاكـيـات
محي الدين الحريري
Peut être une image en noir et blanc de 2 personnes et texte

سماء واحدة لا تكفي لجناحين بقلم الكاتبة راضية بصيلة

 سماء واحدة لا تكفي لجناحين

==================
سماء واحدة لا تكفي لشُباك
عند الظهيرة.. شباك مفتوح
لا ذكرى،
لا أحد يجيء أو يروح...
لا أفق يُرى،
الغيوم تتسلل بين أصابعي،
أجنحة واهنة ترتجف،
تجدّف عبر هواء ثقيل،
كأنني إيكاروس جديد،
أسير بجرح الوقت نحو شمس
لا ترحم العابرين.
عند الظهيرة.. شباك مفتوح
لا ذكرى،
لا أحد يجيء أو يروح...
الصمت يحيطني،
كظل يتمدد بين اللاشيء
وأجنحة محطمة.
ذكريات هنا،
ظلال غروب
ووجوه تطفو لتسقط
في هاوية النسيان.
حنين ثقيل
يتدلّى من أغصان الفراغ
كثمار مرة،
لا تُقطف.
عند الظهيرة.. شباك مفتوح
لا ذكرى،
لا أحد يجيء أو يروح...
غمست قلبي في ركوة النسيان،
فعاد كأسود القهوة،
فجرت فقاعاته لحن الموسيقى القديمة.
كلما هممت بالهرب،
عاد طيفك،
ريحًا تعصف بماء راكد،
تحرك الرماد الساكن في داخلي.
عند الظهيرة.. شباك مفتوح
لا ذكرى،
لا أحد يجيء أو يروح...
أنا إيكاروس الذي قطع مسافات الغياب،
دفن أضلعه بيده،
ثم صففها جناحين جديدين،
رطوبتها فضحت عاهات قديمة.
وما عدت أعرف طريق العودة.
أسافر على ظهر غيمة..
كلما أوغلت في حرج الوقت،
تردد صدى الشادي:
“ويح الحريق،
حين يصبح الرماد
لغة للعاشقين.”
عند الظهيرة.. شباك مفتوح
لا ذكرى،
لا أحد يجيء أو يروح...
وجدتني أقف أمام الشباك،
مرايا مهشمة لا تعكس وجهي،
ولا وجه الحريق،
غابة من اللهب
تسافر بلا جذور،
تخدش الهواء،
تبحث عن سماء أخرى،
سماء...
غير تلك التي أسقطتني.
......
راضية بصيلة
Peut être du pop art


عيال الله أحاسيس:مصطفى الحاج حسين.

 ** (( عيال الله ))..

أحاسيس:مصطفى الحاج حسين.
ينحني لَكِ نبضي
بخشوعٍ جمٍّ
يقبِّلُ أصابعَ عطرِكِ
ويقعدُ فوقَ سجّادةِ الابتهالِ
يرنو لعينيكِ
بعطشٍ طائشٍ
أيّتها الأنثى
المخلوقةُ من نورٍ
في راحتيكِ يسكنُ لهاثي
ومن على بُعْدِ المدى
يتناهى إليَّ ما فيكِ من بهاءٍ
أحملُ في جوارحي
غصّةَ الاقترابِ المضنيِّ
أجيءُ إليكِ مسربلاً روحي
مهيضَ القلبِ
متلعثمَ الحُلُمِ
مقضقضَ الدّمعِ
حافيَ الحنينِ
دثّريني بلحافِ السّكينةِ
علَّ أوجاعي تموتُ
وينبتُ لي عمرٌ آخرُ
أرفرفُ بهِ حولَ شهوقِكِ
وأنطلقُ
لأضمَّ ما فيكِ من وهجٍ
وأرتقُ جراحَ النّدى
تحتَ أغصانِ ابتسامتِكِ
وسأعلّقُ موتي
على جذعِ هالتِكِ
لنْ أموتَ
طالما يتنفّسُكِ الغيمُ
لن أموتَ
طالما يمدُّ الكونُ يديهِ لَكِ
سأكونُ خادماً
لقداسةِ سحرِكِ
جنديّاً
على بابِ ظلِّكِ
معماراً
أرمِّمُ ما تهدّمَ
من كبرياءٍ
وزبَّالاً
أكنسُ الحقدَ
من شوارعِكِ
حلبُ من عيالِ اللهِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
Peut être une image de 1 personne, sourire et lunettes

سألوني عن الجمال بقلم عبدالرحمان الكحشة

 سألوني عن الجمال

سألوني عن الجمال
أجبت بصوت العاشق
هي...
لما تبدي للظلماء تصير بيضاء
وحيث مرت كنت هي
وفوح عطرها يشهد
اما إن تكلمت همسا
سمعتها الصخرة الصماء
أنها أجمل وردة
في وسط حديقة غناء
أجمل من الجمال
الجمال هناك يراها بعيون خزر
متعجب ويحسد
كأنها عين جارية
مهما اشتد الحر
واشتد الشوق
قربها كشربة هنية
فهي كالكساء الطيب
يوم يشتد القر
أشهد كما شهد نزار
وما شاع عنه من أشعار
"ان لا امرأة أتقنت اللعبة إلا هي"
لأجلها...لأجل سيدتي
أزرع الكون كله ورودا
لأقطف لها إكليلا
لأهديه للجميل في جمالها
بل لها كلها وأحسبه قليلا
كيف لا تكون الأجمل
وفي كل الطريق ورغم التعب
كانت النور في ليلة ظلماء
والقطر على الزرع من السماء
ما خاب الضن فيها
وما كانت قط مصدر العجب
كانت بحق أجمل رفيقة
فلا تلوموا الجهر بجملة رقيقة
لهذا الجمال أحببتها
فلا تتعجبوا ان قلت هذا الكلام عنها
فسر البوح يعلمه البعيد
ولو سألوني من هي
صدحت كبلبل
هي...رفيقة دربي وبنك أسراري
لسكونها نقشت إسمها على باب قلبي
وأبحت لها الغوص في بحوري
لا أخفي سرا
فقد أهديتها قلادة مفاتحي
بعد حب الله ورسوله
كانت الوردة من ورود بلادي
أسرت فؤادي
لا أهتم ...سلمتها رسوم خراءطي
وشرحت لها معان حروفي
فقد كانت وما زالت رتاجا فسيحا
أرى منه عالما جميلا
أنفذ لا أعدم وسيلة
هذه... هي..هي
عبدالرحمان الكحشة