___عذرا سيدتي.. بقلم الكاتب _زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني)

 ___عذرا سيدتي..

عذرا سيدتي

تيبست على الشفاه

الضحكات

لم يبقى من أفراحنا

غير جثث هائمة

بالممرات..!

انقرضت الإبتسامة من

الوجوه

و تورات كما يتوارى

القمر خلف الغيمات..!

أحلامنا الفتية

ارتحلت هي

الأخرى من حدائقنا

عصفت بروحها أنياب

الأحزان

وقتل روحها سيف

الإهمال...

و تلعبت بها يد القدر

مثلما تلهو رياح الخريف

بأوراق الشجر

في الارصفة

والساحات........!

لا الدمع قد يفيدك......

لا الآه التي تسترسلها

الروح

من الاعماق....!

عذرا سيدتي ماعاد

الحب

ينبت ورده بحدائقنا

قلتلو طهره بزيف

الحكايات

ارتحل يقينه مضى و

انقضى

ولم تعد الفراشات ترقص

على انغامه

والاغنيات...!

عذرا سيدتي ليالينا ماعاد

يحضرها القمر...

أضواءه لم تعد تنير دروب

الامسيات..!

ابتعدي..... غادري دروبي

فخيول الاشواق التي

كانت تحملنا كي نلتقي

حفيت

حوافرها ماعادت تقرّب

بيننا المسافات.....!

قسوة ليالينا الضائعة

الأحلام

قتلت بذرة الحب فينا

جفت منا الينابيع

و أضحى الحب أرضه

فينا صحاري وسراب...!؟

_زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني)

رحيل القوافي بقلم الكاتب زهير جبر التميمي العراق

 رحيل القوافي

**********

جراحكِ

يابغداد تؤلمنا..

وأي الجراح تغور

أن شابها الألم

كريمكِ غاب

والأوجاع حاضرة

والأحزان في ذكراه

تستعر..

رحلت بعيداً...

والهمسات باقية

ياشاعر تغنى في حبه

الأحباب و السَمر..

تنعى القوافي..

وينعى الشعر

قامته..

رحيلك أيها الشاعر

المملوء بالفَخر

تلك النوارس

صوب النهر واقفة

ماعادت

عروسة للفجر

بعد الآه والسَهر..

فرحيلك

ياشاعر الحب

والإحساس أوجعنا

وتلك الأماسي..

على دجلة ورونقها

ستبقى

رغم دمعتها

تشدوك عشقاً

وأن نجواك تحتضر

زهير جبر التميمي العراق

تحية من خلف شغاف القلب..إلى دمشق الشامخة بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 تحية من خلف شغاف القلب..إلى دمشق الشامخة

..كنت أحلم في منامي..وقد مرّت على حلمي قوافل مدجّجة بالموت يراد بها عاصمة الشام..

قلت : أثانية كربلاء..؟

قالوا من التكفيريين..

كفرت..

وكانت أجهزة الإستخبارات تتابعنا في الغروب..

ويشار لنا غرباء..!

صرخت وقد دبَّ فيَّ المساء..

وكانت في فضاء دمشق نجمة في الأقاصي..لست أدري بماذا تضاء..؟!

وقيل لنا هذه معركة المجد..فأستنفر الجيش العربي قواه..

ومن خلفه..تمترس الفقراء..

يا دمشق ارفَعي رأسك عاليا..فنحن فداء لمجدك..

مهما تحالف ضدك السفهاء..

محمد المحسن

وينن ؟؟ .. ( لبناني ) بقلم الكاتبة منى البابوري

 وينن ؟؟ .. ( لبناني )

وينن ال قالوا

احنا حدك لا تخافي

لو جافوكي الكل

احنا أبد ما نجافي

إذ وقعتي حدك

و إذا وقفت معك

بناخد بيدك و بنقلك العوافي

صرتي النفس و الروح

و صرتي النبض

و الهوا الصافي

وين الي حكيوا كل الحكي

و فجاة ما لقيت منن حدا

ماسكني عند كتافي

احلى الحكي بينحكى

و صدق الحكي ما بيعبر

عن حالتي و اوصافي

كفوا حكي صار حكيكم

عادي بالنسبة الي

متل خطوات طيف ع الرمل

و كمان كان حافي

منى البابوري

إلى كريم العراقي بقلم الشاعر رشيد بن حميدة-تونس

 إلى كريم العراقي

**********************

نم كريم مطمئنّا

لا تساورك الظّنون

فالقصيد كدمانا في الوريد

والوتين

نرثيك بالحرف

والدّمع ملء الجفون

ونرثي القصيد بعد الشّمس

يا كريم

عهدا سنمضي

نهزّ الحرف والمعاني

ونبني القصيدة والطّرب

والأغاني

وننثر الورد

والعطر ونُربي الفنون

وننشي الأرواح ونهدى الأمل

للأنام

نمحو الظّلام

وننشر الضّياء بين الغيوم

ونسير دوما على درب البهاء

للشّاعر الإنسان...

***********************

رشيد بن حميدة-تونس

في2-9-2023

قراءة في كتاب "طوق الحمامة " لابن حزم الأندلسي بقلم الكاتب محمد الناصر شيخاوي

 قراءة في كتاب "طوق الحمامة " لابن حزم الأندلسي

أسوار عالية ؛

مِنْ ثُقُوبِ الْبَابِ

تَتَسَلَّلُّ الشَّهَوَاتُ الْحَبِيسَاتِ

محمد الناصر شيخاوي

تونس

رصاصةٌ صوْبَ الفراغ بقلم الكاتب محمد الناصر شيخاوي

 رصاصةٌ صوْبَ الفراغ

هذا الشَّارِعُ المهجور منزوع الحياة

وجدران البيوت الْخافتِ لَوْنُها

مِثْلي ، خائفه

من أين يأتي الزَّوال ؟

ما معنى أن أكون

أو لا أكون ؟

من يُرَوِّجُ خُدْعَةَ الْمُحال ؟

هل يكون قد أخطأ " زوربا "

حين انتشى من فرط الأسى

وراح يغتال ، راقِصًا

وَهْمَ السُّؤَالْ ؟!

أنا هُنَا يا هُنَا

مُذْ بدأ الزَّوَالْ

أبكي وأضحك صَوْبَ الفراغ

كي لا يسمعني أحد

أُلْقِي بنفسي ناحية السَّدِيم

أَتَعطَّرُ برائحة النَّدى

أَسْترِقُ الخلود قَطْرَةً قطرة

أحيا مِلْءَ الْحَيَاةِ

ومِلْءَ التَّخَفِّي أموت

حتى لا تبكيني نَائِحَهْ

أنا هُنَا يا أنا

لا وِجْهَةَ للرَّحِيل

كلّ الجهاتِ زائفة والمواعيدُ كُلُّهَا

كاذِبهْ

محمد الناصر شيخاوي

تونس

جنون الأحلام بقلم الكاتب محمد الناصر شيخاوي

 جنون الأحلام

الحالِمون لا يُمْكِنُ ترويضهم أبدا

Paulo Coelho باولو كويلو

خَيْرًا رَأَيْتُ

فيمَا يَرَى النَّائِمُ

كأنّ نهرا دَافِقا يجْري مِنْ دمي

تَتَبَّعْتُ مِنْ فَزَعٍ

أثَرَ الدِّماءِ لِحَدِّ الْمَنْبعِ

فُوجِئْتُ لمَّا وجدتُكَ

تُمسِكُ بالطَّرف الآخرِ من الْحُلُمِ

وَوجدتُ بين يديْكَ

ثغري وَفمي

تقْضِمُ الشِّفَاهَ منِّي

في لهْفةٍ

وتمتصُّ دمي

فَرَحًا بِكَ وَبالْمَسْفوحِ من دمي

صحتُ

بين الصَّوت وَالْكتمِ :

أَمجنونٌ أَنتَ حتَّى في الْحلمِ ؟!

أَفقتُ

بين صحْوٍ وَنومٍ

على صوت أمِّي وهْيَ تُوقِظُني

وَبالْوِسادةِ بقيَّةٌ

من أَثَرِ الْجنونِ وَمن دمي

محمد الناصر شيخاوي

تونس