الاثنين، 22 أغسطس 2022

علبة الأدوات ورشة نصر سامي للقصة القصيرة تغطية مراسل الوجدان الثقافية الأستاذ فاروق بن حورية 

 ورشة الأدوات ورشة نصر سامي للقصة القصيرة

علبة الأدوات

الورشة الثالثة أيام 21، 22 ،23 أوت 2022

الفضاء الثقافي "ريدار" منزل تميم

تغطية مراسل الوجدان الثقافية الأستاذ فاروق بن حورية 














































السبت، 20 أغسطس 2022

MAREA// NAE CRISTIAN

 MAREA 


Mă reântorc la tine mare,

Să privesc cât ești de vastă.

Să-ți văd sclipirea sub soare,

Valul lovind țărmu-n coastă.


Privesc și-ți văd începutul,

Dar niciodată și sfârșitul.

Eu nu îți cunosc trecutul

Dar nu îmi sătur privitul.


Cu tine mă liniștesc,

Cand tu mă prinzi de picior.

Umpli golul sufletesc,

La-și pace-n interior.


Parcă mă speli de păcate

Și parcă am fi surori.

Apele îți sunt sărate,

Vorbim noaptea până-n zori.


Tu clipocești cu mine,

Suntem fără de secrete.

Totul va fi amintire

Și frumoase dragi regrete.


Fac cu tine poză azi,

Ca două bune surori.

Crești și imediat scazi,

De un infinit de ori.


Drepturile rezervste de autor 

Sursa foto - Internet

NAE CRISTIAN

BUDEȘTI-ROMÂNIA17 08 2019



في قصيدتنا....في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ .

في قصيدتنا....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.

في قصيدتنا حرف جرار

    أخذ معه كل سطر معطاء

في حريتنا

      كذاب جذاب

         أغرقنا كل نهار

                أسرجنا كل صباح

                   كالعبيد صدقناه

                       فكنا نحن الأوتار

              

                    في قلمنا عنوان مداح

    سرق كل حبر 

         على الأسوار مقدام

في قصيدتنا مقال كذاب

      استبد بنا كل مساء

          استعبدنا كل صباح

في كتابنا صياح نشال

       أخذ منا كل عناق

         شتت أسطرنا

          فكنا كالميزان 

كفة تأخذنا وأخرى ترمينا

         فكنا تحت الأضلاع

في عروبتنا شعار جذاب

       أخذ منا كل إنسان

          فكنا لخياراته الدواة

                 ولجمره الوقود والنار

في أحلامنا مقال بتار

       أرق شمسا فكان لمقاييسنا النهار

في وحدتنا رجل مختار

        أتعب قلما أبكى حرفا

            فكان القائم على الأفكار

في شعرنا لغة عمياء

       ألغاها مبصر  مستبد الكلمات

              نسف القوافي بكلمة عرجاء

                  حتى نعود لقصيدة من دماء

     في  وعينا شعور أحمق

           خلدنا بين الزوار

              نزعنا مقاييس الأحرار

                 حتى نعود قفص الأفكار

        في روايتنا وحي من سطور الولادة

         لكنا محونا من الماضي كل ذاكرة

                     وأبدلنا الحروف بقيود القافية

                             لعلنا من الفجر نكتب الرواية

في اغترابنا غربة لايعلمها المقال

        قد تاهت قواميس الدهر بالخطابة

                فماعرفنا الموت من الولادة

                       ولا المجد من شموخ النهاية
.
.
.
توقيع...الأديب عبد القادر زرنيخ


 تجليات القضية الفلسطينية في قصيدة "فلسطين..هذا الكيان الذي يسكننا" للشاعر التونسي القدير طاهر مشي بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 تجليات القضية الفلسطينية في قصيدة "فلسطين..هذا الكيان الذي يسكننا" للشاعر التونسي القدير طاهر مشي


قلما نری في التاريخ شعباً تعرض للإحتلال والقتل والدمار ومصادرة ممتلكاته وأراضيه وتشريد أهاليه مثل ما جرى علی شعب فلسطين من مجازر واغتصاب،وتهديم مدن وقرى ومنازل وارهاب على يد كيان عنصري سفاك سفاح.

ونحن لسنا بصدد الحديث عن جرائمه لأنها أظهر من الشمس،غير أن هذه المأساة التي تصدّعت لها القلوب وانهالت من أجلها الدموع كانت مرتعا خصبا للكتاب والشعراء داخل الأقطار العربية والإسلامية وخارجها. 

وكانت تونس من أبرز الأقطار التي تأثرت بهذه القضية حتی رسم شعراؤها المفلقون المأساة بكل فصولها المؤلمة وتجلياتها الفظيعة. 

وإذن

لقد مثلت القضية الفلسطينية إذا بتشكيلاتها المختلفة،ودلالاتها العميقة،وما تحمله من أبعاد إسلامية وعربية،وفكرية،مثلت مأساة للأمة العربية والإسلامية جمعاء،فكانت المنطلق الأول الذي ينطلق منه كل شاعر عربي في محاولته لاستكناه حيثيات الواقع العربي وتفاصيله،ولا شك أن القضية الفلسطينية هي عنوان كل قضية عربية و إسلامية لما فيها من حضور للذات العربية الأصيلة،وإثبات وجودها أما أطماع الآخر المغتصب.

فتنافس الشعراء في كافة الأقطار العربية لتأكيد ذواتهم العربية،واستحضارهم للواقع الفلسطيني،وفي تشكيل أعمق صورة وأدقها عن ما تمثله المأساة الفلسطينية لكل عربي ومسلم.

لقد كان وقوع المأساة الفلسطينية سنة 1948 إلى 1955 أعظم هزة لضمير الأمة العربية في تاريخها،ومساسا بكيانها،وتدنيسا لمقدساتها الإسلامية،فحركت وجود كل عربي مسلم،وتفجرت ينابيع الشعر في كل قطر عربي تضامنا مع مأساة الأمة العربية، وظهرت مئات القصائد والأشعار من أبناء فلسطين وغيرها تتناول الواقع الفلسطيني أملا في التحرر والخروج من شباك الصهيوني المغتصب، وكانت فرصة ليعيد العرب تشكيل صورة عن وجودهم داخل المجتمع، ودافعا أمام لشعراء ليجددوا في المضامين والموضوعات الشعرية.

فتردد صداها في الشعر العربي المعاصر لما أحدثته من أفكار وأخيلة،وصور إبداعية، ولوحات فنية كانت تنبع من النفس العربية،واستطاعت أن تخلق جيلا من الشعراء الذين لولا قضية فلسطين ومأساتها لما كان لهم وجود في الذاكرة الشعرية،[1] وفي رأي أغلب الدارسين أن هذه القضية كانت أكبر دافع للتطور والتجديد في الشعر، فقد منحت الأدب العربي ديوانا دمويا ضخما كانت الحروب الصليبية أولى صفحاته المشرقة، وهو لا يزال إلى الآن في تضخم وإثراء كلما زادت الملحمة الفلسطينية قوة واستمرارا.[2]   

 فالشاعر العربي يعيش داخل الملحمة الفلسطينية بشعره وإبداعه،ويرسم تفاصيلها وأجزائها مشحونا بالأمل والتفاؤل، محاولا تشكيل صورة للغد المنشود الذي ترنو إليه الذات العربية، مبتعدا عن الواقع ومسلماته، محلقا في عالم الأحلام، ومستحضرا نشوة الانتصار في المستقبل المشرق[3]

وكان الشاعر التونسي القدير -طاهر مشي من أبرز الشعراء التونسيين الذين تناولوا القضية الفلسطينية في قصيدة (فلسطين..هذا الكيان الذي يسكننا) والتي تجلت فيها أكثر محاور القضية الفلسطينية بأبهی الانزياحات الفنية والجمالية. 

 لقد حبك الشاعر قصيدته بمهارة فنية رائعة إذ شرع يصور المجد التليد والغضب العربي ليرعب به أعداءه أولاً وإيقاظ مشاعر الأمة،والعزة والثورة ثانيا، أ

أما فيما يتعلق بفنية القصيدة فقد بلغ الشاعر مبلغا عظيما في التعبير عن القضية الفلسطينية. ونجح في رسم صورها ،كما امتاز شعره بجماليات فنية عديدة أبرزها التناص التاريخي واستخدام الرموز والمفارقات والاستعارات والمجاز والتشابيه الدقيقة وشتی الأدوات البلاغية وهكذا استطاع الشاعر أن يحقق الهدف المنشود في إحداث أكبر كم ممكن من التأثير العاطفي في ذهن المتلقي العربي.

لنستمتع معا بهذه اللوحة الشعرية الرائعة التي نحتتها انامل الشاعر التوسي السامق د-طاهر مشي بحبر الروح انتصارا مطلقا لفلسطين الحبيبة :

فلسطين هذا الكيان الذي يسكننا


فِلسطين

هذي هِيَ فْلسطينُ حُلمُ عُروبةٍ

في القلب تحيا،حبُّها يَجِبُ 

كُلٌّ،هَوى الأوْطانِ يجمَعُنا

بأرضٍ تُعاني الفقد تُغتَصَبُ

ترجو،تنادي العُربَ أينكُمو؟

غالوا شبابي وأقصَى الكلِّ ينتحِبُ

صهيونُ كالطّوفان زَلْزَلَ قلعَتي

بيتي غدا خيْمةً في الأرضِ تنتَصِبُ

شُهَداءُ أرضِ الطُّهرِ ريقَ دِماؤهمْ

مَنْ ذا لِذي الأقوامِ يٓعْتصبُ؟

مَنْ في ترانيم الهوى ذُكِروا

هُمْ في بلادٍ لها الأبطال تنتسِبُ

رَبّي أجِرْهُمْ يا إلَهِي مِنْ ألَمٍ

ندعو إليْكَ،الكلُّ يَحْتَسِبُ!

طاهر مشّي

وهكذا بناء على معطيات العرض السابق نستنتج أن المأساة الفلسطينية مثلت لحظة فارقة في تاريخ الأمة العربية والإسلامية،وهزت وجودها أعظم هزة شهدتها في تاريخها،ولم يكن الأدب بعيدا عن هذه التحولات التي مست كيان المجتمع العربي،فكانت هذه التحولات بمثابة الضوء الأخضر الذي أتاح للعربي أن يكتشف ذاته، ويعيد ترميم جسد الأمة العربية المتهالك،والذي أنهكه تكالب أعداء الإسلام عليه.

لقد عبر الشاعر التونسي الكبير طاهر مشي في كثير من قصائده عن انتمائه العربي،ونصرته للقضية الفلسطينية،وقد أعتبر (وهذا الرأي يخصني) قصيدته "فلسطين..هذا الكيان الذي يسكننا" صرخة عالية ستخترق سجوف الصمت والرداءة أمام أي تصالح مع الكيان الصهيوني..في زمن اشاح فيه البعض منا بوجهه عن القضية المقدسة (فلسطين) بعد أن أسال لعابه بريق الذهب..

قبعتي..يا الطاهر..ياالمشي..


محمد المحسن


الهوامش :


1- أنور الجندي ــ مفكرون وأدباء من خلال أدبهم ـــ دار الإرشاد ــ ط 1 ــ ص 179 ــ 178

2-نكبة فلسطين في الشعر المغربي الحديث1 ــ مجلة دعوة الحق ــ العدد 104

3-مفيد محمد قميحة ــ الاتجاه الإنساني في الشعر العربي المعاصر ــ دار الآفاق الجديدة ــ ط1 ــ 1981 ص 101





القصيدة:  القدس بقلم الشاعرة يسرى بداي

 الشاعرة:يسرى بداي...Yosra Beddey

القصيدة:  القدس


وطني كياني و سر وجداني

احب موطئك و حبيبات ثراك

عليه سرى دم شرياني

و فرشت ارضك جثمان

فكيف لا اغار على كيانك

و صون عبادك

وطني و انت وطني

انى لي ان اذهب 

اذا سرقت مني

دياري و طفولتي و شبابي

و كهولتي و عمري

فيك دفنوا الى اخر المعمار

فليس ولا  تملك الاختيار

متى تجيء  و متى ترحل

و  نبتنا في الارض قد شد

و كيف لك ان تدوس علىبتلات صغارك

ظننتك امها لترعاها

فسلمتها لجلادها دون انتظار

صارت تعوي و تنحب

لعل الفؤاد  ينهض

لكنك كالميت 

لا مستغيث تحت القبور

و لا حامي لما تبقى

من مجدالكبار

انهارت الامة بهذا الاصرار

اعمى اخرس لا يرىهذا القرار

القدس سلمناهابكل ترحاب

و نشوة دون اعتبار

هكذاتململت عروبتنا بين الكفار

يجوبون الحارات

في مشية الانتصار

و عيوننا ترمقهم

بكل احتسار

ربنا ما هذاالضيق!!!

الذي نحياه مع هؤلاء الانصار

بكى القلب و انفطرت النفس

فلا مخرج لهذا القهر

سنون مرت و العرب في سبات

لا تهزها الاقدار

ناعمةبمذلة و سكرانة

بنشوة الرق و الانصهار

فحاشى لامة ما عرفت 

كارا.

يسريات