السبت، 30 أبريل 2022

*رحلة نحو المجهول* بقلم الكاتب كمال العرفاوي

 *رحلة نحو المجهول*

جلس سليم عند الظّهيرة في ركن من أركان أحد المقاهي الشّعبية وحيدا كئيبا، خائر القوى، بعد جولةِ بحثٍ طويلة، وشاقّة عن وظيفة شاغرة قادته إلى عديد الإدارات والمؤسّسات لم تُكَلَّل بالنّجاح المأمول، و طلب من النّادل أن يجلب له قهوة سوداء. و ما هي إلّا دقائق حتّى عاد النّادل بكأس من القهوة، فتسلّمه سليم بلهفة، و ارتشف منه رشفة ، ثمّ أشعل سيجارة وأخذ منها نفسا عميقا، و نفث الدّخان في الجوّ، و بدأ يتابع تصاعده و هو يتشكّل في شكل دوائر صغيرة تتحوّل في ما بعد إلى أشكال غريبة تتلاشى شيئا فشيئا في الفضاء..
أخذ نفسا عميقا ثانيا من السيجارة و نفث الدّخان مرّة أخرى وسرح بأفكاره بعيدا.. فعادت به الذّاكرة إلى أيّام طفولته الصّعبة. لقد كان ينتمي إلى عائلة فقيرة يعولها أب أنهكه المرض، وقلّة ذات اليد، لقد كان يعمل يوما أو يومين،
و يتوقّف أيّاما. ورغم شظف العيش كان سليم، و هو الابن البكر لهذه العائلة، والأخ الأكبر لأخويه مراد و رانية تلميذا مجتهدا في دراسته. كان يطمح لنيل شهادة جامعية عليا تمكّنه من الحصول على وظيفة محترمة تنتشله و عائلته من الفقر، و تمهّد له سبيل العيش الكريم، و السّفر إن أمكن إلى أوروبا للسّياحة مثل العديد من الشّبّان الميسورين..
اجتهد كثيرا في دراسته، و سهر اللّيالي الطّوال حتّى نال الشّهادة العلمية الّتي كان يحلم بها.. بحث عن وظيفة تنتشله من بطالته الّتي طالت أكثر من اللّزوم، فلم يجد غير الوعود الكاذبة، و المماطلة، والتّسويف، و ها هو الآن في المقهى ينفث دخان سيجارته وهو يتألّم في صمت حزين..
لم ييأس سليم من البحث عن وظيفة، أو أيّ شغل محترم رغم محاولاته الفاشلة المتكرّرة بانتظام منذ سنوات عديدة، فقد كان يمنّي نفسه مع كلّ إشراقة شمس بالعثور على الوظيفة المنتظرة، و كان يبذل من أجلها جهدا كبيرا في البحث والسّؤال، والتّنقّل مترجّلا عديد الكيلومترات في أرجاء مدينته والمدن المجاورة. لكنّه لم يجد ضالّته، بل وجد مكانا شاغرا في مركب صغير من مراكب الموت، بعد أن جمع ثمن رحلته من خلال اشتغاله في جني الزّيتون تارة، و عمله كعامل بناء بأجرة زهيدة تارة أخرى، فانطلق به صحبة مجموعة من المعطّلين عن العمل في رحلة بحرية مجهولة العواقب نحو أوروبا، و ترك خلفه والدين مريضين عاجزين، وأخوين محتاجين دون عائل، و وطنا عزيزا لفظ أبناءه..
كمال العرفاوي
Peut être une image en noir et blanc de 1 personne et fumer

النكبة أم النخبة بقلم الإعلامي أحمد حسين

 النكبة أم النخبة

بقلم /أحمد حسين
ربما كشفت حلقات مسلسل "الاختيار 3" وتحديداً المقاطع الفيلمية التوثيقية، التى وردت بها بعض من معاناة الأمة المصرية، على مدى السنوات التى سبقت وأعقبت ثورة يناير عام 2011.
على رأس هذه المعاناة ما فرضه بعض الأشخاص وتبنته بعض الجهات من مصطلحات لم تكن تتناسب مع الواقع الذى يعيشه المجتمع المصرى. ومن هذه المصطلحات مصطلح "النخبة"، الذى أراه أحد أسباب النكبات التى مرت بها مصر على مدى العقدين الماضيين، خاصة خلال الفترة ما بين يناير 2011 حتى ثورة 30 يونيو المجيدة عام 2013.
لقد دفع هؤلاء بأنفسهم على الساحة وقدموا أسماءهم للرأى العام على أنهم النخبة المنتقاة، القادرة على التفكير والإبداع ووضع السياسات، وإدارة الأزمات، والتى تستطيع أن تحدث تغييراً على أرض الواقع فى مصر.
والواقع نفسه كان عكس ذلك تماماً، فقد كان الحدث أكبر بكثير من الأطروحات التى قدمتها هذه النخبة المصطنعة. فمصر لم تشهد حراكاً ثورياً على مدى قرابة ستة عقود سبقت هذا التاريخ، وتحديداً منذ يوليو عام 1952. كما أن العقود الثلاثة الأخيرة من عصر مبارك قد ساهمت فى ترهل فكرة النخب عموماً، ودفعت بأشخاص إلى عدة مواقع، ساهمت بقدر كبير فى "تجريف" المجتمع المصرى، وتسطيحه بصورة ساهمت بشكل كبير فى وصول تيار الإسلام السياسى وتقدمه بهذه الصورة.
الأطروحات التى قدمتها هذه النخبة والتى إذا جاز الوصف أو التعبير أن أصفها بـ"النكبة"، كانت أطروحات وفق أجندات أعدت مسبقاً، فغالبية هؤلاء -للأسف العميق- كانوا قد تعرضوا لاختراقات كبيرة، من جانب جماعة الإخوان وتيار الإسلام السياسى عموماً للسيطرة والقدرة على العمل الممنهج والمخطط له مسبقا، كما ساهمت أجهزة المخابرات الغربية فى صناعة شخصيات وجماعات ودفعها بقوة إلى المشهد السياسى والنقابى، وتصديرها على أنها صانعة التغيير فى هذا البلد.
فى مارس 2011 زارت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ميدان التحرير، الذى كان يمثل حتى هذا التاريخ قلب الحراك الثورى ومحور التأثير، وصفت هيلارى كلينتون الميدان بأنه: "تذكرة عظيمة بقوة الروح الإنسانية والرغبة فى الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية، وإنه أمر مثير أن نشهد أين حدث ذلك، وأن أرى أين انطلقت تلك الثورة بكل ما أصبحت تعنيه للعالم".
كلينتون عبرت فى تصريحات رسمية قبل ساعات من زيارتها لميدان التحرير عن تأييدها لعملية انتقال مصر نحو الديمقراطية، ثم قالت بعد ساعات أخرى، فى مؤتمر صحفى مشترك عقدته مع نظيرها المصرى نبيل العربى: "لقد كسرتم القيود وتغلبتم على العقبات فى سعيكم لتحقيق حلمكم فى الديمقراطية، والولايات المتحدة والرئيس أوباما وأنا سنقف إلى جانبكم فى رحلتكم هذه. ولكن هذه اللحظة التاريخية تعود لكم، فهذا هو إنجازكم".
موقف "النخبة" كان متبايناً، بعضها اعترض اعتراضاً صريحاً، والبعض الآخر صمت فى انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة. لكنى أتوقف أمام ما قاله عصام العريان الناطق باسم جماعة الإخوان، حينما أكد أن الحركة لم تدع للقاء كلينتون، وأن جماعته كانت ستقاطع اللقاء لأن "أى تدخل أمريكى سيقوض الثورة ولن يدعمها".
حديث "العريان" كان جزءا من المخطط، الذى اعتمدته إدارة أوباما من قبل للتعامل مع ما أسمته بـ"الربيع العربى"، وهو ما كشفت عنه الرسائل المسربة لهيلارى كلينتون، وهى التى شغلت منصب وزيرة الخارجية الأمريكية بين عامى 2009 و2013، تطرقت فيها إلى طبيعة العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية فى عهد أوباما بتنظيم الإخوان الإرهابى، ومنها تمويلات لدعم الجماعة واستخدام "النخبة" المصرية "المصطنعة" لتأييد المخطط الأمريكي.
كل الأقوال الصادرة ممن وصفوا أنفسهم بـ"النخب" تحتاج إلى مراجعة.. وربما يكشف المستقبل عن مزيد من المفاجآت!.
Peut être une image de 1 personne et texte

آذان ..بين سماء وبحر يموجان شعر: جلال باباي

  آذان ..بين سماء وبحر يموجان

شعر: جلال باباي
..هي مالطة جزيرة أغلبيٌة تتوضأ بملاحم الماء و مقامات التراب.
يرفع المؤذن صوت السماء
يدعو القاطنين سطح التراب
ان تماسٌ مناكبهم صفوف المصلٌين
تلملم الجزيرة شتاتهم
من طريق إلى بيت ومفترق
تلك مالطا الناعمة بنقرات قيثارتها
تُقيمُ مأدبة للأمكنة
و تجمٌع مزاراتها الضيٌقة
بين كاتدرائية ، ميناء ، رصيف عتيق
ومُصلٌى يدعو مسلميها السجود
تلك "فاليتا" (*)
إسوِرةُُ فوق ماء مغاير
ووردة تسامق في الأقاصي
عند مرتفع من أجراس كنيسة الأحد
وآذان قباب المسجد تختزل أسماء الله....الواحد الصٌمد.
٢٩ أبريل ٢٠٢٢ ميلادي /٢٨ رمضان ١٤٤٣ هجري
-----------------------
(*): عاصمة مالطا

* بداهة...!! بقلم الشاعرة روضة بوسليمي

 * بداهة...!!

وبعد أن أعلنت الصّوم
تعفّفا عن لعاب العبث
أضحى من البديهيّ
أن لا شهيّة لي
لتناول فاكهة الحرف
فأناملي -
ضاجّة بلملمة شظايا فراشات
تساقطن في حجري
بعد قصف وعصف ...
وفي سرّي ، سأكتفي
بما بقي من ربيع في القلب
قسمة لا ضير فيها
بيني وبينك
يا من تنمو محبّته في الوريد
كما تنمو طحالب الزّهد
في محاريب شيخ ديدنه
سدرة الورع ...
فسلام لك يا مدافن القصائد
وعلى ترانيم هديل الفؤاد
رحمة و رحمات
إنّ فقد التّرانيم
لأمر ثقيل ثقل الفزع
يا رأسي التي ترتّب بنود الاستسلام
ما قبل الأخير
لا تخجلي ، ولا تذكري فواجع التّيه
ومع ذلك اوصيكم أحبّتي النّوارس
بأن لا تقلقوا ...
حبيباتي السّنونوات...
اهدأن عزيزاتي
أنا بخير ...!!!
فقط سأركن الى كبير الصّمت
المتربّع على عروشه
وقد اعشوشبت وجدا
سيحكي لي عن النّوق المتعبات...
و كيف شققن شواربهنّ يوما..
لما فكّرن متعمّدات في الضّحك
ملء صدورهنّ الخاويات...
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷روضة بوسليمي....
Peut être une image de 1 personne

اتحدّى المسافةَ بقلم الأديبة سامية خليفة /لبنان

 اتحدّى المسافةَ

أحوّلُ اتجاهَ الرّيحِ
بأنفاسي
أبسطُ تأملاتي أوشحةً
أخيطُها على مقاسِ آمالي
فلا حياة تليقُ بعيونٍ متقرِّحةٍ
ولا شمس تدفئُ الأوصال
إلا شمس الحقيقةِ
الأشرعةُ تكثرُ ما نفعها
والعاصفةُ المدمّرةُ واحدة
ذلك الليلُ الذي يلفُّ القلوبَ بصقيع الوحدة
منه أرتجفُ، فالوداعُ يقتربُ
والمركبُ يبتعدُ
يختلسُ الضَّحكاتِ
يومَ تجذرْتُ انتظارًا
وصعقتْني الخيبةُ
سخرْتُ من الخذلانِ
جمعتُ أبجديَّةَ الحبِّ ذكرى
نثرتُها صدقاتٍ في قصائدَ
سأنعتقُ من قوى الظَّلامِ
أتجذَّرُ كنخلةٍ
لا يجفُّ بها نسغٌ
أو ينحني بِها جذعٌ
أخواتي الدَّمعُ والحنينُ
أنا العاشقةُ
حبيبي قطعَ عقدَ الوفاءِ
تطايرتْ حباتُه...جمعتُها بكفّي
رميتُها في البحرِ
ناديتُكِ أيَّتها الأمواجُ
أينَ أياديَكِ
تشكِّلُ عقدًا فريدًا
تلبسُهُ لحبِّيَ المكبَّلِ
بألفِ سؤالٍ وسؤالٍ؟
سامية خليفة /لبنان

ساندوتش مربي بقلم القاص/خالد محمد

 ساندوتش مربي

يذهب إلي المدرسة علي قدم وساق في الساعة السابعة صباحا. نظيفة بصورة جيدة. يقف في طابور الصباح حاملا حقيبته المدرسية. يصعد إلي الفصل ويجلس علي المقعد. دخل معلم اللغة العربية.. قيام، صباح الخير ياأولاد. صباح النور ياأستاذ. إتفضلوا أقعدوا. شكرا ياأستاذ. طلّعوا الكتاب المدرسي وإفتحوا صفحة عشرة هناخد درس النهاردة بعنوان الصبر. يفتح حقيبته المدرسية لإخراج كتابه المدرسي. ينظر في دهشة.. إي ده فين الساندوتشات بتاعتي؟! يبكي بحرقة، يفكر في طريقة للخروج من الفصل لشراء ساندوتشات المربي. أستاذ أنا تعبان وعاوز أمشي. يبكي بشدة. خلاص خد شنطتك وإمشي. حمل حقيبته وهرول مسرعا لشراء ساندوتشات المربي التي يشتهيها. ذهب إلي محل البقالة.. إديني ساندوتش مربي بالقشطة. عاوز مربي تين ولافراولة؟ إديني إتنين من ده ومن ده. يعود إلي الفصل. ينظر إليه المعلم في تعجب.. إنت مش كنت تعبان وعاوز تمشي؟! ما أنا خفيت دلوقتي. خفيت لما جبت ساندوتشات المربي! أستاذ تاخد واحد؟
القاص/خالد محمد
Peut être une image de 1 personne, position assise, position debout et intérieur

حكاية صائم ٣٠ هكذا كانت النهاية. بقلم الكاتب / إبراهيم شبل

 حكاية صائم ٣٠

هكذا كانت النهاية.
كانت تعيش سعيدة بين مروج الطبيعة والحياة النقية التي لم تلوثها
المدنية فربت ونمت وصارت أجمل عروسة بعين شباب الحي وتزوجت من شفيق كان رجل متمرد على نفسه يريد أن يصعد للنجوم السماء دون سلم فكان فريسة سهلة ليقع في براثن الأعداء ويتم تجنيده لصالحهم وذلك لجشعه وعدم إنتمائه لمنبت جذوره فباع حتى نفسه بل عمل على تجنيد أسرته حبا في جني المال المتزايد والمغدق عليهم مقابل اسرار عسكرية في منطقة الجيش المصري بالسويس وكانت إنشراح موسى الزوجة المخلصة جدا ولجني المال فدفعت الزوج الى التفاني في الجاسوسية ونقل الأخبار التي ساهمت بقتل كثير من الجنود المصريين ولكن عملت الشبكة بكل جهد من الزوج والزوجه والأبن وكانت من ثمرة خيانتهم إستشهاد اللواء اركان حرب المهندس أحمد حمدي
ولكن كانت المخابرات العامة ترصد تحركات هذه الأسرة المريبة في منطقة القناة وكثرة التنقل بحجة العمل في بعض المشروعات ولكن في صباح يونيو وقبيل حرب أكتوبر تم القبض على الأسرة كاملة وتم صدور الحكم بالأعدام على الزوج وتم صدور الحكم المؤبد خمسةوعشرون عاما والأبن بالمؤبد خمسة عشر عاما ولكن بعد اتفاقية السلام طالبت إسرائيل بإنشراح موسى لتعيش بإسرائيل وذلك بعد صدور عفو عنها من قبل الرئيس السادات ورحلت إلى إسرائيل لتعيش عاملة لغسيل الأطباق بإحدى فنادق تل أبيب ثم تكتئب إكتئاب مزمن بسبب ماوجدته من سوء معاملة بإسرائيل وتموت بغرفة حقيرة عن عمر يناهز ست وثمانون عاما باسم يهودي ويصلي عليها خاخام يهودي وفي مقابر يهودية كما أوصت
بالوصية بعد خروجه من مصر
إنشراح موسى فرفض تراب النيل هذه النجاسه إن ترجع له لأنها تنكرت له ولمنبت جذورها مصر والنيل هكذا
مصر تلفظ دائما الأنجاس وكل من يتأمر عليها أو يخون ترابها مع الشيطان دون رجوع إلى ترابها الطاهر فتلك الخائنة كانت نهايتها مع
من احبت من أشباه القردة والخنزير
فلم تلقى منهم سوى المذل والهوان.
هكذا كانت النهاية
الكاتب / إبراهيم شبل
Peut être une image de ‎1 personne, rose et ‎texte qui dit ’‎عام بمناسبة المبارك - الفطر عید وانتم بخير علينا وعليكم اعاده بالخير‎’‎‎


أملي أن أكون بقلم ادريس الجميلي

 أملي أن أكون

على أرض السلام
كان المقام
و لم أنف وجودي
فيه ودعت
ثنايا اللوم
وقلت لذاكرتي
هل يعقل الإيلام الملام
فكان الوعد كلاما
يعطر أزقة المدام
لا أقلام ترصدني
لأكتب قصص الغرام
وحده الضجيج يملأ الأرض
و يكتسح الكلام
شددت كتابي
و ناديت آلهتي
أين عروس الظلام؟
فكان النواح الجواب
و لا شيء غير القرار
يقفو أثر المطر
ليبدأ من جديد
صفاء السماء
دون ضرر
علمني سباتي
هذيان الخيال
و لوعة المشتاق
دون سفر
هي الاوجاع ترقبني
خلف الجدار
و تارة أمام المساجد
لنيل الفؤاد
أو بعض التسابيع
و ينتهي صدى صوتي
فألحظ هيام القدر
ليثبت ضرورة المنفى
و أنواع القبل
الليل داعبني
كي يفضح صمتي
و يهجو أشرار المدينة
و ما جاور تلك القصور
فيطلب عاجلا
كلمات الجواب
فيها تذوب العطور
و كل بقايا الطيور
هم شبهوني بشاهد أزلي
و أوهموني أنني مارد
فقلت:أثبتوا أنني
شاهد زور
ادريس الجميلي
Peut être une image de 1 personne et rose