الأربعاء، 3 مارس 2021

الصِّدْقُ بقلم محمد جعيجع من الجزائر

 الصِّدْقُ :

محمد جعيجع من الجزائر ـ 01 مارس 2021
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حُرٌّ وَمَطْلَبُ كُلِّ حُرٍّ مَطْلَبي ...
ما كُنْتُ بِالسَّاهي ولا المُتَكَرْكِبِ
في حِفْظِ قَولي صادقًا وَمُصَدِّقًا ...
كلَّ الّذي يَسْمُو وَيَذْهَبُ مَذْهَبي
إِنِّي لَأَعْجَبُ لِلكَذوبِ يَروقُهُ ...
مَنْ مِثْلَهُ وَ أَلومُ مَنْ لَمْ يُعْجَبِ
وَأُحِبُّ كُلَّ مَقُولَةٍ عَنْ قَائِلٍ ...
خَصْمي وَحِبِّي مَنْ بِهَا لا يَكْذِبِ
فَالصِّدْقُ قَوْلَةُ مُؤْمِنٍ حَازَ العُلا ...
بَيْنَ النَّيَازِكِ شَامِخًا كَالكَوْكَبِ
يَبْغِي جَزَاءٌ مِنْ إِلَهٍ خَالِقٍ ...
لَهُ، قُدْوَةً بِمُحَمَّدٍ طَهَ النَّبي
فَنُّ الخِدَاعِ بِكِذْبَةٍ لَهُ صَاحِبٌ...
مِنْ حِيلَةٍ وَيَروغُ مِثْلَ الثَّعْلَبِ
بَيْنَ الدَّجَاجِ تَرَاهُ دِيكًا قَدْ كَسَى ...
بِالرِّيشِ جِسْمُهُ كُسْوَةً مِنْ وَاثِبِ
يَأْبَى الكَذُوبُ كَلامَ صِدْقٍ نَافِثًا ...
سُمًّا بِمَا رَاقَ الأَذَى لِلعَقْرَبِ
لِي أَنْ أَرُدَّ مَكَاذِبًا بِمَكَاذِبٍ ...
لَوْ أَنَّنِي أَرْضَى بِهَذَا مَلْعَبِي
حَسْبَ الكَذُوبِ مَهَانَةٌ وَوَضَاعَةٌ ...
وَيَقُولُ سِرًّا : لَيْتَنِي لَمْ أَكْذَبِ
عَيْنَاهُ نَافِذَتَانِ مِنْ أَعْمَاقِهِ ...
وَتُشِيرُ كَاشِفَةٌ لِتَوْبَةِ مُذْنِبِ
فَإِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهِمَا أَبْصَرْتَهُ ...
نَدَمًا وَإِنْ حَدَّثْتَهُ عَنْ جَانِبِ
أَخْفَى طِبَاعُهُ عَنْكَ في عَجَلٍ لِمَا ...
يَنْوِي فِعَالَهُ تَوْبَةً مِنْ تَائِبِ
فَالصِّدْقُ يَا ذَا الصِّدْقِ مَكْرُمَةٌ يَطِيـ ...
بُ لَهَا اللِّسَانُ بِكُلِّ طِيبٍ مُسْكَبِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(ومضة) بقلم كريمة الحسيني

 (ومضة)

أذوب فيك عشقا
قبل أن ألقاك
فكيف إذا التقينا
و عانقت أشواقك أشواقي
هل سنقوى على الفراق ؟؟!!
كريمة الحسيني
Peut être une image de 1 personne et foulard

أنا.... معجب.. بقلم الاستاذ جليل احمد الشمري

 أنا.... معجب..

بلون العين...
بالشفتين....
حتى الخد...
زيدي... الصد...
إن شئتِ
زيدي الصد
لن أهرب...
ساظل... اغازل
الوجنات
وأكتب...
عن العشق
عن الحب
وظلي... أنتِ
زيدي الصد
وسأظل أهواكِ
بكِ.... معجب
الاستاذ جليل احمد الشمري
Peut être une image de fleur et texte

الفكر السياسي العربي..بين إكراهات الراهن..واستحقاقات المدى المنظور بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 الفكر السياسي العربي..بين إكراهات الراهن..واستحقاقات المدى المنظور

" إن معرفة الغاية شرط طبيعي للإقدام على كل عمل،كما أن معرفة الغاية لا تفيد شيئا إذا جهل الطريق الموصل اليها.."
من الواضح أنّ الأزمة التي يعيشها الواقع السياسي العربي ربما كان مردها إلى المفارقة بين فكره وممارسته،فالممارسة السياسية العربية ممارسة ذرائعية تجريبية وعفوية في الأساس،بل إن هذه الممارسة لا تتضافر في بلورة قراراتها إسهامات مختلف القوى الإجتماعية والسياسية وليست محط تداول إجتماعي واسع من طرف النخب السياسية مما يجعل تشريحها وتحليلها والتنظير لها أمرا عسيرا يتطلب معرفة بالتنجيم وعلم الأنواء( !).
كل هذه المعطيات تجعل نشوء وتطور علوم سياسية في الوطن العربي مهمة في غاية الدقة والصعوبة.وذلك بإعتبار أنّ هذه العلوم تتخذ من مختلف الممارسات السياسية موضوعات للتحليل والنقد واستشراف البدائل.
قد تكون السياسة العربية على مستوى بعض الخطابات والدساتير والقوانين والشعارات غنية بالإعترافات بكرامة المواطن وسيادة الشعب على خيراته ومقدراته ومصيره وأنّ الإزدهار مآله،بيد أن الممارسة الفعلية،غير المقننة أحيانا،تسير تماما في اتجاه معاكس.
كل الدساتير العربية تعد بدولة القانون والمؤسسات وتنضح بروح المواطنة وتشيد بحقوق الإنسان.لكن الواقع المعيش يشهد كل يوم على مزيد من الإحباط والتردي والتنكر لكل هذه الشعارات والنصوص.
والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع:
هل يراد للمواطن العربي أن يعيش هذا التمزّق وهذا الوعي الشقي بين فكر وايديولوجيا تغازل أحلامه وتدغدغ مشاعره وممارسة تكرّس بؤسه وتهدر كرامته..؟ !
إذا كان الجواب بالإيجاب،فكل نقد للواقع السياسي العربي-فكرا ومؤسسات-ينبغي أن ينطلق من رصد هذه الظاهرة-أي ظاهرة بؤس الوعي بين الفكر والواقع-وتحليل مضامينها وبيان شروطها ومكوناتها.
ما أريد أن أقول؟
أردت القول: لقد تمّ تشريح واقع -الدول العربية-التي ينتظم إجماع على إخفاقها في التصدي للتحديات الكبرى التي واجههتها،والمتمثلة في صيانة الإستقلال الوطني وتحقيق التنمية الإقتصادية المستقلة وإقرار العدالة الإجتماعية وتدعيم المجتمع المدني..
إنّ هذا العجز،يجعل مستقبل هذه الدول معلقا بين ثلاثة مشاهد تتأرجح بين مزيد من التفتّت والتشرذم،أو الإتجاه في التنسيق والتعاون أو كإحتمال أقصى،تجاوز الحدود التي تمنع الجسم العربي الواحد من الإمتداد والعمل على بناء التقدّم المنشود.
ولا ريب في أنّ أهم مشكلة تواجهها الدول العربية في هذا الوطن العربي الشاسع،منذ الإستقلالات السياسية إلى الآن تكمن في ضعف المشاركة السياسية وتدني مستوى الممارسة الديموقراطية.وينبغي الإقرار بأنّ عمليات حقن المجتمعات العربية بنظم ومؤسسات حديثة(غربية أساسا)لم تؤد إلى تحديث البنيات والعلاقات العامة التي تنظم هذه المجتمعات.فالأطر الدستورية العربية،التي أنبتت في مناخ مشبع بالضغوط الأجنبية والتحديات المتباينة،لم تتطور في إتجاه دعم الكتلة الدستورانية،بل مازال هناك بون شاسع بين مجمل الدساتير العربية والتطبيق التي يتم في ظلها تشكل
يجعل مطلب بناء دولة القانون أكثر حيويه وأكثر أولوية.
والمعاينة هي نفسها نتلمسها في بعض محاولات التحديث التي اكتفت بزرع مؤسسات حديثة بقيت كأعضاء غريبة في جسم يعتمد في سيره وحركيته على آليات وأساليب وممارسات عتيقة.
إنّ مرحلة التردي التي يعيشها الوطن العربي في العقود الأخيرة ليست قدرا عربيا نهائيا.إنها مرحلة قد تطول أو تقصر.وهي مرحلة قد تؤدي إلى ما هو أسوأ منها بكثير،أو إلى ما هو أفضل منها بكثير.ولكن الأهم أن لا نختلف حول حقيقتين هامتين:
أولهما:هو أن الوضع العربي القائم هو وضع مترد للغاية،ولدرجة ربما لم يسبق لها مثيل منذ حصول دوله على استقلالها،أي خلال العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية.
وثانيهما:أنّ هناك فرصا واقعية لتغيير هذا الوضع إلى ما هو أفضل،قبل أن يتحوّل إلى ما هو أسوأ،في المدى المنظور.
إنّ الوعي بهاتين الحقيقتين،والإجماع عليهما-في تقديري-هو شرط ضروري لتغيير الوضع القائم إلى ما هو أفضل،ولكنه شرط غير كاف.إنّ شرط الكفاية هو الإرادة الإنسانية..الإرادة على كل مستوياتها-إرادتنا كأفراد وجماعات،وكتنظيمات وأحزاب ومؤسسات،وكشعوب وحكومات ودول عربية.إنّ الوعي يسبق الإرادة،وهو ضروري لها،ولكنه ليس بديلا عنها.
ومن هنا نستشف المعاني الحقيقية لتلك الأبيات الخالدة لشاعرنا التونسي العظيم أبي القاسم الشابي:إذا الشعب يوما أراد الحياة..فلابد أن يستجيب القدر/ولابد لليل أن ينجلي..ولابد للقيد أن ينكسر..
وإذا كان الوعي من أعمال العقل،وإذا كان العقل يغلب عليه التشاؤم أحيانا،وهو يحلّل ويستقرئ ببرود وحيادية وموضوعية،فإنّ الإرادة يغلب عليها التفاؤل دائما،لأنها تعبئة روحية ووجدانية لإستنفار طاقات البشر للعمل من أجل مستقبل أفضل.
إنّ الوعي بحقيقة تردي الأوضاع العربية القائمة وبمناخ الإحباط العام الناتج عن هذا التردي،لا يبرّر ولا ينبغي أن يقود إلى اليأس.
وهنا أقول:إنّ أجيالا عربية سابقة لم تيأس ولم تستسلم لإختراقات الهيمنة الغربية الإستعمارية،بقدر ما قامت بإستجماع إرادتها واستنفرت إرادة الجماهير حولها،وعبأت وحشدت،وتمردت وناضلت،إلى أن حقّقت الإستقلال في النصف الثاني من القرن المنصرم.
وإذا كانت مسيرة دولنا العربية المستقلة قد انتكست،وإذا كان الإستقلال الفعلي لبعضها قد أستبيح أو أفرغ من محتواه،أو إذا كانت مشكلات بعضها الآخر قد تفاقمت،أو إذا كان بعضها الثالث نفسه مهدد في وجوده وبقائه بعد أن غدا بين-مطرقة التخلف وسندان التكفيريين- !فإنّ مسؤولية-هذا الجيل العربي-في حدها الأدنى،هي وقف هذا التردي ومنع الإنهيار الكامل.ومسؤولية-هذا الجيل-في حدها الأقصى هي أن يسلّم الوطن العربي للأجيال التالية وهو مزدهر،متحد وقوي.
إنّ هذه المسؤولية في حدودها الدنيا أو المتوسطة أو القصوى،ليست مستحيلة،ولا هي فوق طاقة البشر،ولا هي أيضا خارج حدود إمكاناتنا المادية والبشرية المتاحة.
لذلك أختم-هذا المقال المقتضب حول أزمة الواقع السياسي العربي-بتوجيه نداء إلى كل القوى الإجتماعية والسياسية الحية في أمتنا العربية،وخاصة إلى ضمائرها من كافة المشارب الأيديولوجية،لكي تتواصل وتتحاور سيما في ظل-ما يسمى بإشراقات الربيع العربي-،وتصوغ بالتالي مشروعا حضاريا عربيا جديدا،يقطع مع كل مظاهر التخلف والتشرذم والإنحطاط ويؤسس بالتالي لنهضة عربية خلاّقة.
إنني على يقين أنّ طلائع وضمائر هذه الأمة ستضطلع بمسؤوليتها المقدسة من أجل بقاء الأمة،ومن أجل مستقبل أفضل لأنفسهم ولأبنائهم وأحفادهم.فإذا أرادوا…فلابد أن يستجيب القدر.وهذا ما يثبته يوميا الشعب الفلسطيني بمقاومته المشرقة ونضاله الباهر..
وأرجو..أن تصل رسالتي إلى عنوانها الصحيح.
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne

দৈনিক প্রতিযোগিতা কবিতা:মানবতার স্লোগান,

 দৈনিক প্রতিযোগিতা

কবিতা:মানবতার স্লোগান,
কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,
পুন্ডিবাড়ী,ভারত,
তারিখ:03.03.2021
____________________
মানবতার বুলির জোয়ারে,
কথায় ভাসে মানবতার সাগর,
কাজের ক্ষেত্রে নেইতো কিছু,
মেপে যেটুকু করা যায়,
সেটুকুই বিশেষ কিছু।
মানবতা শুধু কথায় না হয়ে বুলি,
যদি হোতো কাজে করিয়ে দেখানোর ঝুলি,
তাহলে হয়ত শিশু শ্রমিকের পরিমাণ কম থাকত,
রাস্তাঘাটে বাটি হাতে নেওয়া মানুষের পরিমাণ কম রইত,
আরো কত যে উদাহরণ কমই থাকত।
হায়রে মানবিকতা!
এই মানবিকতার নামে চলে,
নানা রঙের রাজনীতির খেলা।
মানবতার স্লোগানে,
জনজোয়ারের ভীড়ে,
সবকিছুর ছবি ও মানে আসে ভেসে।
তাই কথায় না হয়ে,
যত পারব,
থাকব মানবিক কাজে।
সামর্থ্য যদি থাকে,
একটি জীবনের দায়িত্ব নেওয়ার,
তবে সেটা কাজে দেখাবো করে।
Peut être une image de Priyanka Neogi, position debout et bijoux

سلام هي تونس..فلا بهجة لأبنائها خارج فضائها..وهي مقامنا أنّى حللنا،وهي السفر.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 سلام هي تونس..فلا بهجة لأبنائها خارج فضائها..وهي مقامنا أنّى حللنا،وهي السفر..

“يا تونس الخضراء جئتك عاشقا *** وعلى جبيني وردة وكتاب..” (الشاعر الراحل تزار قباني)
"الغاضبون هم الذين يصنعون أسس عمارة الملحمة التي ستنتصب في مسيرة التاريخ شاهداً على أنّ الكتابة فعل يوازي عظمة الغضب.." (الكاتب)
نخجل من الكتابة عن الثورة التونسية المجيدة في زحمة الكلام. نخجل، لأنّ الكلمات، ما زالت تحوم في الفلك المحيط بجوهر الثورة،ولأنها تصبح فعلاً مجسّداً خارجاً من شرايين جسدها الغاضب وأوردتها. وستكون الكتابة عن هذه الثورة المدهشة فعلاً مفعماً بالصدق، إذ تصبح عملا معادلاً لعظمة اليأس الذي تجلى فيها من دون مساومة.
وهكذا تحوّل الانتظار الذي طال إلى ثورة ترسم المستقبل،تلك الثورة الشعبية العارمة التي انطلقت شرارتها الأولى، ذات شتاء عاصف من شهر ديسمبر/كانون الأول 2010،هي ليست رداً على الاستبداد وحسب،بل ثورة على الماضي بكل تراكماته المخزية وتداعياته المؤلمة.
وإذن؟
هل نخجل من الكتابة إذا،لأننا بانتظار “هومير” عربي، لكي يسجّل ملحمة التحرّر العربي الحديثة، وهي تتخبّط في بحر التآمر الإقليمي والدولي،أو لأنّ الملحمة التونسية التي ستكتب بالكلمات ستكون المعادل الحقيقي لعظمة هذه الثورة..؟
المقهورون وحدهم يمهّدون الأرض أمام من سيكتب تلك الملحمة، لتدخلَ في سجل التاريخ، عملاً عظيماً يوازي الملاحم الكبرى في حياة الإنسانية.
الغاضبون هم الذين يصنعون أسس عمارة الملحمة التي ستنتصب في مسيرة التاريخ شاهداً على أنّ الكتابة فعل يوازي عظمة الغضب.
لذا،نخجل من الكتابة عن الثورة التونسية المجيدة التي ما زالت إنشاء لغوياً،يبرّر هزيمة قدراتنا على الدوران خارج النبل التاريخي المتمثّل في غضب الثورة.
لهذا تطلّعنا جميعا إلى ملحمة البطولة التي تمثّلت على الأرض بالرفض والمقاومة،وتجلّت في تصحيح التاريخ العربي،بأمثولة تكتب لكل الشعوب العربية،ملحمة خالدة تقاوم القهر والاستبداد،وتكشف زيف قوّة الديكتاتورية العمياء والظلم الحافي،لتمجّد ألقَ الروح الشعبية التي تكتب الشعر بإيقاع الانفتاح على الخلود.
لا أقول إنّ الرأسَ تطأطأ أمام الاستشهاد من أجل تونس،بل إنّ الرأسَ تظل مرفوعة،فخراً بشعب أعزل،آمن بأنّ الشجرة إذا ما اقتلعت تفجّرت جذورها حياة جديدة، وتلك هي ملحمة الانبعاث من رماد القهر،بانتظار من يدخلها ذاكرة التاريخ عملاً عظيماً، يشعّ منارة في المسيرة الظالمة التي تنشر ظلمتها قوى الشر في العالم.
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان،بل بذاكرته المنقوشة في المكان.
أزمنة متراصة مكثّفة..
.هي ذي تونس إذن.زمان تكثّف حتى غدا مكانا وحكايات، أقاصيص وملاحم،سماء تنفتح في وجه الأرض، أرض تتسامى وتتخفّف من ماديتها حتى تصبح كالأثير.
ثم يلتقيان.
الأرض والسماء يغدوان واحدا.
هي ذي تونس اليوم مجلّلة بالوجع ومخفورة بالبهاء: أمل يرفرف كلما هبّت نسمة من هواء.. ثمّة فسحة من أمل..خطوة بإتجاه الطريق المؤدية،خطوة.. خطوتان ومن حقّنا أن نواصل الحلم.
سلام هي تونس،فلا بهجة لأبنائها خارج فضائها،وهي مقامنا أنّى حللنا،وهي السفر.
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne


أصحابُ كالإخوانِ، خُلِّدَ ذِكْرُهُم بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 أصحابُ كالإخوانِ، خُلِّدَ ذِكْرُهُم

أمثالُ تُضرَبُ بالرّفاقِ ، تُواتَرُ !
كُلٌّ تَعاهَدَ ؛ كَيْ يَصُدَّ عَدُوَّهُ
َيفدي البِلادَ بِروحِهِ وَيُخاطِرُ !
ألكُلُّ نفّذَ ما أرادَ بِجُرأةٍ
فتَناوَشوهُمْ بالسّلاحِ وأمْطَروا!
أسَرُوا الرّفاقَ ؛ عُقوبةً لِجَريمَةٍ
حَكَموا عَلَيْهِمْ بالسّنينَ وَدَمّروا!
(فَلُؤَيُّ)، عِشريناً وَعاماً قبلَها
(وَمُعاذُ) سبْعاً ، في الزّنازِنِ يُقْبَروا !
فَجَثا (مُعاذُ ) مُفَكِّراً بِصَديقِهِ
أوَبعْدَ سَبْع ٍ ليْسَ مَعْهُ سيَظهَرُ ؟
فَتَصدّى للسّجّانِ ، قَدّمَ حَلَّهُ:
"أتُراهُ يحمِلُ عَنْ صديقِهِ ، يجْدُرُ ؟
- قال اليهودُ :" علينَا أَّمّهُ فَاسْألوا:
"أوَتقبَلينَ بِحَلِّ إبنِكِ:
"يَسْتَزيدُ وَيُؤسَرُ" ؟
داستْ على قلبٍ لها ؛لِتُجيبَهُمْ:
-"دَخَلُوا معاً،وَلْيَخْرُجوا ،فَسَأصْبِرُ !
هذي هِيَ الًأمَّ الشُّجاعَةُ وابنُْها
كُلٌّ يـُضَحّي للصَديقِ وَيَنْصُرُ !
حارَ الجميعُ بأيّ أرْضٍ نَلْقَهُمْ ؟
أوَ بِالبُطولَةِ والصّداقةِ نَعْثُرُ ؟
هِيَ في (فِلِسطينٍ )بِكُلِّ جَدارَةٍ
واليَوْمَ يخرُجُ رَكْبُهُمْ ، فَلْتَنظُروا :
(فَمُعاذُ)مَعْهُ (لُؤَيُّ) تَوْأمُ عِزّةٍ
أُسُدٌ تُلوِّحُ بِالبُطولةِ تَزْأرُ !
ضَربوا مِثالاً لِلبُطولَةِ وَالْوَفا
قَهَروا اليهودَ وَأقْسَموا :"لَنْ يُقْهَروا!
(ألقُدسُ)عاصمَةُ العُروبةِ نَفْدِها
كلٌّ مُرابِطُ يا( تِرَنْبُ )،لِتَحْذَروا"!
صورةُ البطلين المُحَرّرَيْن مُعاذ وَلُؤيّ عزيزة بشير
Peut être une image de 2 personnes

- ملآى بك الرّوح..اشتياقا- بقلم الشاعرة هنده السميراني

 - ملآى بك الرّوح..اشتياقا-

قد مرّ صوتك كالأحلام تهجرني
فاغتمّ صدري وهاج الدّمع في مقلي
هزّ اشتياقي جذوع الحزن تشتبك
فاسّاقط الحرف تحنانا على وجلي
يا راحلا، وأنا الأشجان لي سكن
إنّي اكتويت بنار الفقد مذ أزل
كم هام نبضي وذي الأوهام ترفده
وانهال قطر أساي فيضا من الثّقل
كم جاب خطوي دروبا كنت معبدها
واهتزّ عرش مناي يبكي على طلل
آليت لا أصطفي إلاّك أغنية
كانت تداوي أنين القلب والعلل
فاسمع نشيج ربيع كان مؤتلقا
وانسج رداء يواري سوأة الأجل
وارسم على شفتي ألوان ذاكرة
حتّى يحين لقاك، في موكب جلل
يا حاضرا في شغاف الرّوح لا تغب
إنّي رضيت بطيف منك والأمل
هنده السميراني- مارس 2021-
Peut être une image de 1 personne