الخميس، 18 فبراير 2021

. ༺[( هَذي الرَّبِيــعُ )]༻ للشاعر / جميل الصويلح

 . ༺[( هَذي الرَّبِيــعُ )]༻

للشاعر / جميل الصويلح
ـ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
سَـمَا الرَّبِيـعُ! في عُيـونِ النَّاظِـرِ
لمَّا تَرَبّــعَ! عَرشَ البَـرِيقَ الآسِــرِ
سَلوا الشَّوائِقَ! ما الَّـذِي يَشُوقُها
لَولاَيا مَا شَــوقٌ! بَـرَت في سَائِرِ
و سَلوا الهَوائِمَ؟ ما بُكاءُ هُيَامُها
وَ مَا الَّذِي يُشْجِي الهُيامَ الكَاسِرِ
مَن للشَّوَاغِفِ! مَن يُثِيرُ شُغُوفُها
غيـرَ الأرِيـجِ! في نُهـودِ السَّــامِرِ
مَن لِلبكُــورِ! في رَبيـعِ خُـدودها
غيــرَ العَبِيـرِ! في ولُــوجِ البَــاكِرِ
مَن لِلغَواسِقِ؟ مَن يُنِيـرُ غُسُوقها
غيـرَ النُجَـومِ! في ليَــالِي السَّاهِرِ
لولا الرَّبِيعُ مَا وِلــدَ البَـرِيقُ! و لا
شَـبَّ القَرِيـحٌ في خَيـالِ الشَّاعِرِ
و لَولا الجَمالُ مَـا بِقَلـبٍ أبرَقَـت
عِشقٌ ولا عُيــونٌ أبلغَت رَسَائِلي
تهوَى القُلوبُ! على بَرِيقِ عُيونُها
و أنا البَـرِيقُ! وَ العُيـونُ زَوَاجِلِي
ـ༺༻ـ
قُلتُ كَفَى هَـذا الرَّبِيعُ! ومَا هَذى
عَنِ الجَمــالِ! في غُـرُورٍ سَــاخِرِ
قَصرَ الهَوى! على البَـرِيقِ بِنظرَةٍ
و غَدَى يَمُنُّ على القُلوبِ يُفَاخِرِ
لَيسَ الجَمـالُ! بَمَا أراهُ و أبصِــرُ
بل الجَمــالُ بِمـا تُحِسُّ بَصَـائِرِي
ما فادَ شَبٌّ للجمالِ و لَـم يَشُب
حَيـثُ ما شَبَّ الحَـرِيقُ بِدَاخِلي
ما كُل ما أزهَـــرَ للعُيونِ بعَاشِقٍ
ولا كُل ما تعشَقهُ العُيونُ بمُزهِرِ
إنَّ الجَمالَ! جَمَالُ وِدٍّ قَـد سَـكَن
نَبضَ الفؤادُ و ارتَضَتهُ مَشَاعِرِي
تَهوَى القُلوبُ بما تُحِسُّ ولا تَرَى
و العَينُ تُخـدَعُ بالبَرِيقِ السَّاحِرِ
ولو الهَوى إلا عَلى زُهاء النَّاظِرِ
مَا أُدركَت! قَلبَ الكَفِيفُ بِخَاطِر
ـ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
بقلم الشاعر/ جميل الصويلح
صنعاء في : 2021/2/18م
Aucune description de photo disponible.


* مملكةُ القمحِ ...* شعر : مصطفى الحاج حسين .

 * مملكةُ القمحِ ...*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
على سجادةِ دمعي
وقفَ الدَّربُ يصلِّي
وقصيدتي تبتهلُ إلى الجبالِ
أن ترزقَها النّدى
وكانتِ الغربانُ تنقرُ أنفاسي
في كلِّ سجودٍ أجترُّهُ
السَّماءُ أصغرُ من نافذةِ السّجنِ
القمرُ وحيداً يرتجفُ
وينوسُ بصمتهِ
والرِّيحُ تُرَتِّلُ خيبتي
على مسمعِ الجوعِ
في بلادي
التي يذكرُها التاريخُ
بمملكةِ القمحِ
والزَّيتونِ !.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
Peut être une image de ‎‎‎‎مصطفى الحاج حسين‎‎, position debout‎ et position assise‎


موعدٌ على جدارٍ أصم بقلم الشاعرة لمياء فلاحة

 موعدٌ على جدارٍ أصم

===========
عقاربُ ساعتي
سلحفاةٌ كسولةٌ
تحفرُ ظلَّها على صدري
انتظرتْ بظلِّ أنثى
غازلَها مشطُ شَعرِها
واستلقى الكُحلُ بعينيها
موجٌ أزرقٌ
يتلاطمُ في بؤبؤتيها
والشفقُ قبَّل ثغرَها
قبل الرحيلِ ..
أشعلَ فتيلَ العشقِ
في قلبِ عاشقٍ لاجئٍ
بلا هويةٍ
تحاكي حروفُهُ قلبَها.
يرضعُ عطفَها
وينحسرُعن جاذبيةِ القمرِ
يكتنِفُه سكونُ الموتَى
نهنهتِ الحنينَ
علَّ جداراً تستندُ عليه
تبثُهُ أحاسيسَها المجنونةَ
ترسلُ عطرَها
في كل الأماسي
لكنَّ رصاصاتِه
أسبقُ لقلبِها
خدشتٍ خدودَ الوردِ
سالَ دمُ الخجلِ قانياً
ضاعَ حلمُها في طيِّ غيمةٍ
تمخضَ صلبُ الرعدِ
عن أحلامٍ مشتتةٍ
وعن امرأةٍ
تكدستْ أوراقُ خريفِها
مسٌَها الضرُ
كانتْ أنثى صارتْ امرأةً
تدَّخرُ الوجعَ
لمواسمِ الحصادِ
سقطتْ ورقةُ التوتِ الأخيرةِ
وبانتْ سوأةُ العشق والعُشاقِ....
لمياء فلاحة
2021/2/17
Peut être une image de 1 personne et texte

لا خطوةٌ لي في بقلم شروق محمد (شهرزاد)

 لا خطوةٌ لي في

دروب المحنة..
اكل الغياب
من الروح وشرب
حتى باتت بلا انفاس
تشبه العدم
لعل طيف
يخبر النبض
أن يبقى على عجل
لعل ريح تأتي
ببشائر عطر يزيح الندم....
تحياتى
شروق شمس الحياة (شهرزاد)
Peut être une image de type animation de plein air

تُرَاثُ أَبِي .. بقلم الشاعر_أحمد_نصر

 تُرَاثُ أَبِي ..

................
أَبِي أَوْرَثْتَنِي حُلْوَ السَّجَايَا
فَحَقَّاً كُنْتَ بَدْرَاً فِي سَمَايَا
فَكَمْ عَلَّمْتَنِي وَمَلَأْتَ رُوحِي
بِحُبِّ الخَيرِ فِي كُلِّ الزَّوَايَا !
وَكَمْ كُنْتَ الكَرِيمَ بِلَا حِسَابٍ !
وَلَمْ تَبْخَلْ عَلَينَا بِالعَطَايَا
حَفِظْتَ لِكُلِّ ذِى قُرْبَى مَقَامَاً
وَأَدَّيتَ الأَمَانَةَ والوَصَايَا
بِحَقٍّ كُنْتَ مِفْضَالَاً تَقِيَّاً
بَعِيدَاً عَنْ مُقَارَفَةِ الخَطَايَا
جَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا كُلَّ خَيرٍ
وَأَسْكَنَكَ الجِنَانَ وَذَا دُعَايَا
تَرَكْتَ بِهَذِهِ الدُّنْيَا تُرَاثَاً
وَأَنْجَبْتَ الرِّجَالَ كَذَا الصَّبَايَا
بَدَأْتَ الرِّحْلَةَ الغَرَّاءَ تَمْضِي
بِإيمَانٍ فَأَنْعِمْ بِالهَدَايَا
وَذَاكَ مُحَمَّدٌ شَهْمٌ سَمِيٌّ
لِخَيرِ الخَلْقِ مِصْبَاحِ البَرَايَا
كَذَا إسْلَامُ عِشْقُكَ حَيثُ كَانَتْ
مِنَ الأَبْرَارِ مُخْلِصَةَ النَّوَايَا
وَإبْرَاهِيمُ مَحْبُوبٌ وَرَمْزٌ
حَوَى مِنْ كُلِّ أَلْوانِ المَزَايَا
وَتِلكَ حَبِيبَتِي أَمَلٌ تَجَلَّتْ
كَنُورِ الفَجْرِ تُشْرِقُ فِي صِبَايَا
وَهَأنَذَا أَتَيتُ لِكَي أُغَنِّي
نَشِيدَ الحُبِّ فِي وَجْهِ المَرَايَا
وَمَحْمُودٌ لَهُ فِي القَلْبِ قَدْرٌ
فَذَا سَنَدِي إذَا هَدَرَتْ بَلَايَا
وَيَبْقَى فِي الفُؤَادِ فَتَىً قَوِيٌّ
أَخِي عَبْدُ الحَلِيمِ بِهِ شِفَايَا
عَظِيمُ القَدْرِ ذُو عِلْمٍ غَزِيرٍ
شَدِيدُ البَأْسِ حَلَالُ القَضَايَا
دَعَوتُ اللَّهَ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي
يُجَنِّبُ إخْوَتِي شَرَّ الرَّزَايَا
أَبِي ذِكْرَاكَ فِي الأَعْمَاقِ تَسْرِي
وَحُبُّكَ سَاكِنٌ بَينَ الحَنَايَا
الشاعر_أحمد_نصر


مقالة بقلم د. هالا شرارة

 مقالة بقلم د. هالا شرارة

كاتبة وإعلامية
امريكا/16-2-2021
قصائد مترجمة من إنتاج آلة بلا أحاسيس
هذا الموضوع كان حافزاً للكتابة عنه بعد ما واجهته عقب ترجمتي لبعض القصائد من العربية إلى الإنكليزية والإسبانية وترجمة صديقين لنفس القصائد إلى الألمانية والفرنسية لبعض الأصدقاء الشعراء، وعلى وجه الخصوص قصائد الشاعرة المميزة حياة قالوش..
ما أثار حفيظتي هو موقف " الشويعريين" و"الشويعرات"الذين يدّعون اعتماد محركات غوغل والفايسبوك والإكتفاء به وذلك إمّا جهلٌ مطبق أو حسد أعمى.
أنا أؤمن بأن الترجمة العلمية والعملية حاجة لا بد منها لدورها البنّاءفي نشر المعرفة. قد تجتاح محركات الترجمة الوظائف التقنية والوثائق العلمية و لكن مستحيل أن تعبُر آلة عن أحاسيس الشاعر . مستوى القصائد المترجمة من إعدادات الفايس قد يقودنا الى السخرية والقلق من"الروبوتات" التي لم تكتفي بالإستيلاء على الوظائف العادية بل تعدتها إلى الفن والأدب كذلك.
إن ترجمة الشِعر عبر شاعرٍ آخر تُجَنِّب القصيدة" الأصل" متاهات الترجمة الآلية والتي تمارِس أقصى ظلم للقصيدة، حتى على صعيد قاموسها اللغوي، ناهيك عن محتوى وروح القصيدة.
وقد استغرقتني وغيري ممن ترجموا قراءة كل قصيدة عدة مرات قبل أن أترجمها بحذر ففعل الترجمة عمل يحسب بقياس على لغتين وثقافتين منفصلتين، وقياس التفاعل القائم بينهما وبنفس الكيفية.
التأثِير و التأثّر الناتج عن سمة الترجمة هي برأيي إحدى جماليات الحوار الثقافي البنّاء المؤثر على الإبداع الأدبي لكل أمة. ولعلّ الصعوبة التي تواجه المترجم للشِعر هو ما له ارتباط بالرموز والمميزات الشعبية واختلاف الشعراء من حيث خلفياتهم وأساليبهم. ولذلك هناك موقفين: الأول يعتبر الترجمة جناية لأن لكل لغة وقعها الخاص، والثاني يعتبرها نوع من التفاعل مع الآداب الأخرى.
. ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه: هل يُتَرجَمُ الشِعر بأسلوب التأويل أم الترجمة الحرفية بما أنه هناك صنفين من المترجمين:
1) محترف ترجمة عموما أو
2) شاعر يترجم عن شاعر.
التصنيف الأول عباريتجلى عملية تصنيعية قد تحاكي النص الأصلي لكن لا تحتوي خصوصيات اللغة وهذا ما أسميه ((الخيانة الخلّاقة))
أما التصنيف الثاني فهو يصيب الهدف من المعنى بقدر الإمكان باعتماد التأويل واحتواء روح النص بإعادة إنتاجه بما يتفق مع أبعاد القصيدة واللغة ~بشرط ~ ألا يتجاوز المترجم حدود تفسير النص بحسب مزاجه.وهنا يتجلى ما أعتبره ((التفاعل الثقافي الخلاّق))في حركة الإبداع الشِعري.
وأخيرا نقف حائرين! هل ترجمة الشعر
أمانة ام خيانة ام وفاء ام إفتراء؟!
Peut être un gros plan de 1 personne

إنتبهوا ياشباب بقلم شاعر الفصحى امين الرفاعي

 إنتبهوا ياشباب

***********
إنا المعاكس ذئب
يغرى الفتاه بحيله
يقول هيا تعالى
الى الحياه الجميله
قالت أخاف العار
فى درب الرذيله
والأهل والإخوه
بل كل القبيله
قال الخبيث بمكر
لاتقلقي ياكحيله
إنا إذا مالتقينا
أمامنا الف حيله
إنما التشديد والتعقيد
أغلال ثقيله
الا ترين فلانه؟
الاترين الزميله
وإن أردتى سبيلاً
فالعرس خير وسيله
وإنقادت الشاة للذئب
على نفس ذليله
فيا لفحش أتته
ويافعال حقيره
حتى إذا الوغد أروى
من الفتاه الجميله
قال اللئيم وداعاً
ففى البنات بديله
*************
شاعر الفصحى
امين الرفاعي