الأحد، 14 فبراير 2021

من تشتريني برموش عينيها..في مثل زمن مزخرف بالليل كهذا..؟ بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 من تشتريني برموش عينيها..في مثل زمن مزخرف بالليل كهذا..؟

"العبرات كبيرة وحارة تنحدر على خدودنا النحاسية..العبرات كبيرة وحارة تنحدر إلى قلوبنا".(ناظم حكمت).
"إلى أين نمضي ..أناديك،إني خلفك،فيك،أحُثَ المنى
لعينيك..ليلي الطويل..وفجري القصير، وكل الذي في الدُّنى
لعينيك عيناي..قلبي،ذاتي،فكري..جسمي كلي أنا
أحبك.. حتى القساوة فيك..وحتى فرارك من دربنا".
(الشاعر الفلسطيني الراحل: محمود درويش-عن ديوانه الأوّل: "عصافير بلا أجنحة".
الإهداء: إلى تلك التي آتتني من غربة الصحو..ألبستني وجعي..ثم ارتحلت عبر ازدحام الصباح
مشتاق إلى ذوات كثيرة وأشياء شتى..بي حنين عاصف إلى أمّي،تلك الشجرة الباسقة التي انتهت قبرا واجما،زاده البياض حيادا..أين منّي وجه أمّي في مثل ليل كهذا..بسمتها العذبة..بسمتها الأصفى من الصفاء..عتابها لي آخر الليل حين أعود ثملا وقد شردتني أزقة المدينة..أين منّي حضنها الدافئ وهي تهدهدني وأنا الطفل والشاب والكهل..؟
لم أعرف اليتم يوم غاص أبي الرحيم إلى التراب..
واليوم تشهد كائناتي وأشيائي أنّي اليتيم..
كهل تجاوز الخمسين بعشرعجاف..
ولكنّي أحتاج أمّي بكل ما في النّفس من شجن وحيرة وغضب عاصف..
أحتاجها لألعن في حضرة عينيها المفعمتين بالآسى غلمانا أكلوا من جرابي وشربوا من كأسي واستظلّوا بظلّي عند لفح الهجير..لم أبخل عليهم بشيء وعلّمتهم الرماية والغواية والشدو البهي..
واليوم تحلّقوا في كل بؤرة وحضيض لينهشوا لحمي وحروف إسمي ..
آه أمّي كيف سمحت لنفسي بتسليمك إلى التراب..؟!
حنيني شائك ومتشعّب مثل حزني تماما،وكياني مكتظّ بالوجوه والذوات..
لكَم أتوق إلى عناق إبنة الجيران تلك التي تركتني نورسا للعناق الوجيع..
مازلت أذكر هودجها وقد مرّ بحذوي..أذكرها وهي تتهودج في غنج أمامي وقد عجز الشارع الفسيح على إحتضانها،أما عطرها فقد انتشر في خلايا جسدي وأنا الكهل الموغل في الألم والجالس أمام عتبات الرّوح في إنتظار الغروب العظيم..
أشتاق إليها الآن..وهنا..
أشتاق إلى عينيها السوداوين المفعمتين بالجمال..
لقد ترنّحنا معا في حرائق الشتاء والصيف..
أين مني جسدان يافعان لشاب وفتاة..
أين من رأسي المتصدّعة خلوّ الذهن من كل همّ و إزدحام القلب بوجه فاتنتي البريئة من كل دم..
أين منّي هودجها العظيم في شارع طارق بن زياد..
خساراتي فادحة أيّها الزمن اللعين..خساراتي مؤلمة أيتها الدنيا اللئيمة..
فقدت أبي ذات مساء قاتم..توارت أمّي خلف الغيوم..رحل نجلي إلى الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البر أجمعين..واختفت تلك التي آتتني من غربة الصحو،ألبستني وجعي ثم تلاشت عبر ازدحام الصباح..
خساراتي فادحة أيتها المهزلة،أما أرباحي فسقط متاع،أضعت في الطريق رفاقا كثرا أسقطتهم القافلة سهوا عني..سهوا عنهم..ما أطول طابور خساراتي وما أحلك هذا الليل الذي صار جزءا منّي.
هل أنا حي لأموت..؟
وهل من فقدتهم -الأحياء والأموات-ليسوا جزءا منّي..؟!
ألم يقتطع منّي الموت أشجارا شاهقة ونفوسا عظيمة؟..فكيف لم يزرني هذا المتسربل بالعدمية إلى حد الآن..بل إلى حد هذا الحزن والألم والجنون..؟
ألا بد من إنقطاعي عن توريد السجائر إلى رئتيّ المذهولتين ليتمّ إعلان موتي..؟
ألا بد من تخريب جسدي عمدا بما أسكبه في جوفي من نبيذ..؟
وهل عليّ تغيير لحاف كوابيسي بكفن أكثر بياضا من العدم،لكي يصعق الأصدقاء ويرقص الأعداء ويوقنوا أنني جثّة تتدحرج على هضاب الحياة وتصطدم بالحواجز والأضداد.
.ميّت أنا..ومشتاق إلى الحياة..يا أيّها الموتى بلا موت.. تعبت من الحياة بلا حياة..
مشتاق إلى القصيدة..لم تزرني منذ ليال طويلة..هجرتني كما هجرتني تلك التي تهجع خلف الشغاف بعد أن أيقنت أنّي سقط متاع..
حاولتْ-بجدائلها-رتق الفتق..فتغلّب الفتق على الرتق..تركتني أخيرا كائنا أسطوريا يسكن الرّيح،ويعوي مع ذئاب الفيافي..قمرا في بلاد ليس فيها ليال مقمرة ولا أصدقاء..
ومع ذلك مازلت أحبّها..مازلت أهذي من حنين وحمّى..
انتصف الليل ولم يأتني طيفها ولعلّ هذا نذير شؤم..أو مؤشّر موجع للفراق العظيم..
من تشتريني في مثل زمن مزخرف بالليل كهذا..”فالقلب توقّف في الحزن كالحجر الأردوازي..والجسد غدا في غاية الإعتلال..أما الشوارع فقد أوحشتني مما بها من لحى ودماء..وبين الضلوع تأجّج ما قد تبقى من الشيب برق..وعبث فيما تبقى من القلب رعد..وكفّت الخمرة عن فعلها فيّ مما تداويت..
”ولكني “سأبقي المصابيح موقدة في فيض الصباح..مصالحة بين صحو الصباح وصحوي..وأبقي رياح الجنوب بوصلتي و دليلي..وأسأل عن إمرأة صاحبت الرّوح في زمن الجدب..يوم كانت المحيطات تنام بحضني..وما زال ثوبي يخضرّ من مائها..
ياله من زمان مضى بين ألف من السنوات الفتيّة..”
تغيّرت مستعجلا أيها الفرح الضجري..وأصبح سطح قلبي معبرا للمواجع..
ولكن متى كان الحزن يصغي..؟!
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne

على هامش-عيد الحب- قصيدة إلى إمرأة..كساها حنيني جنونا بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 على هامش-عيد الحب-

قصيدة إلى إمرأة..كساها حنيني جنونا..
بما أني فقدت أشياء جميلة في حياتي،بعثرتني الفصول وتركتني نورسا للعناق الوجيع..فإني ساكتفي في- عيد الحب-بقصيدة أهديها لإمرأة واحدة سكنت قلبي زمن الجدب،ومازالت إلى يومنا هذا تتجوّل في خراب يسكنني..ووحدها تراه..
قلت إمرأة واحدة..كساها حنيني جنونا..إمرأة أضمّ كلّ من أحببتهم فيها..إمرأة أهفو إلى عطرها كطير غريب حطّ على غير سربه..
إليها أهدي القصيد التالي..عل يزورني طيفها عبر الغيوم المسافرة صوب الأقاصي..أو تحمل لي نسائم الجنوب عطرها فيغدو القلب في احتدام الوجد أعمى..
سأطرّز ما تبقى لي من العمر.. فصولا على راحتيْك..
(كلما لاح بين المرايا..كهل جنوبي متعَب..عانقيني..ليس بين المرايا..سوايَ")
..منذ سنين عجاف..أبحث عنكِ
أكاد أصيح:ترى أين أنتِ!؟
ويتوه الصّوت سدى في الدروب
وفي غمرة الغيب أهذي:
لِمَ.. أسقطتني القوافل من دربها
ِلمَ.. لمْ تصل ومضتي للمرايا
لِمَ..بعثرتني الفصول..بين شتيت المدى
والوصايا..؟
وأظلّ أمارس وهمي..وأرسم على صهوة الرّوح
ملامحَ جرحي
إلى أن يعبرَ القلبُ بوابةَ العمر
لكنّني..أبدا لا أراك..!
* * *
هاهنا يجترح الغيم أحزانه
تجيء البروق وتمضي
تبحث في أعين العاشقين
عن غرّة الفجر..
وتستطلع الصّبح في شهقة العابرين..
وأعيد السؤال:تُرى..هل أضعتكِ..؟!
أم أراني أسافر خارج الظل
ليهجع القلب في صمته
ريشة في مهب الهلاك..
* * *
إلى أين تمضين في مثل هذا الفراغ العظيم..؟!
وكيف أظلّ وحيدا أتهجّى..همس خطاك
وكيف لي أن أحتفي بالماء في لجّة البحر
وكل النوارس تسرج أشواقها للرحيل..؟!
..ههنا يبحث الغيم عن دمع زيتونة أهملتها..
الحقول
ويطرّز من أدمع العاشقين وشاحا
للذي سوف يأتي..
كما لو تجيء الفصول بما وعدته الرؤى
لكن..ترى..ماذا سأقول إذا جاءني الماء والملح
بأشرعة مزقتها السيول؟!
-ربّما لن يكون الذي ينبغي أن يكون-
وربّما لن أضيء زمانا جديدا..على شرفة في يديك
وربّما قد أرشف من مهجة العمر..كأس المساء الأخير..
أو قد أظلّ
أبحث عنك في ما اعتراني من العشب
والطين
والدّمع
وأطرّز عمري فصولا على راحتيْك..
ويغفو الوجْد في غربة الغيب
يهفو إلى عطر صداك..
وتمرّ غيومك جذلى..تلامس نرجسَ القلب
لكنّني..أبدا لا أراك..
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne et texte

عيد الحب قصيدة بقلم نصيف علي وهيب

 عيد الحب قصيدة

دفء القلب على السطر، يتوهجُ شوقاً، تختار الأنامل كلماته قناديلاً، لتنير بالمحبة خيالاً، يلتقي مع خيالٍ، يطيرانِ في اتساع العيون، يسافرون وجدي والدموع، للقاءِ الحنين وطن، أتفيأ في ظلِّ حروفهِ قصيدة حب، يكتبها دائماً، أحبابي الشعراء.
نصيف علي وهيب
العراق
202‪1/2 /14
Peut être une image de texte

سلوا لغتي بقلم محمد الدبلي الفاطمي

 نهاركم سعيد إن شاء إخواني أخواتي

يسرّني اليوم أنْ أتحدّث وبجرأةٍ عن واقع تعليمنا وما تعاني منه مدارسنا وجامعاتنا وأجهزة منظوماتها.وكلُّنا نعلمُ وبشكل ملْموسٍ مدى تخلُّف مناهجنا في هذا السّياق.مازلنا نترقّبُ البركة تنزلُ من السّماءِ والسّماءُ لا تُمْطرُ لا ذهباً ولا فضّة.والأخطرُ من كلِّ هذا أنّ لغة تواصلنا انقلبت في مجملها إلى لغْوِ ليس إلاّ.وهذا الحالُ أثّر وبشكلٍ فظيعٍ على ثقافة شعوبنا وعلى مسالك تفكيرنا ممّا أدّى إلى ضُعْفٍ كبيرٍ في بنياتِ تفكيرِ شعوبنا وهو ما أعاق نُهوضنا وتركنا قصعةً ظلّ يتكالب عليها الأعداءُ منذ قرونٍ خلتْ.
إنّ واقعنا التعليمي في طريقه إلى الإفلاس بعدما تبيّن أنّ مُواكَبتنا للعصر لم تعدْ في المُتناول .ذلك أنّ المدرسة في الوطن العربي لمْ تَعُدْ تُخَرّج من فصولها إلاّ العاطلين .وهذا مردُّهُ بطبيعة الحال إلى ما يُروّجُ في مناهجها وبرامجها ومقرّراتها أضف إلى ذلك التّدني الذي يعاني منه السواد الأعظم من رجال ونساء التعليم.كلُّ هذه العواملِ ساهمتْ ومازالتْ تساهم في تخرُّج الملايين من قطعان العاطلين مع أنّ فرص التشغيل المطلوبة لا تماشي مستوى التكوين لدى الخرّيجين العاطلين عن العمل.وأكيدٌ أنّ هذه الإختلالات أثّرت وبشكلٍ سلبي على الأوضاع الثقافية والإجتماعية للمواطين الأمرُ الذي ضاعف من الإنقلابات والثورات والعصيان المدني في معظم شعوبنا العربية.
إنّ دمقرطة الحياة العامة يُعْتبر جزءا كبيراً من إصلاح التعليم .وما لمْ توجدْ إرادةٌ سياسية بالدرجة الأولى لإصلاح التعليم لن يتحقّق هذا المطلب الأساس. وقصيدتي هذه تصبُّ في نفس المنحى.
سلوا لغتي
أحبّك أنت إن أنت استجبت***وعنّي في الهوى فعلا ســــألت
وإن أنت اقتنعت بغير حبّي***فإنّي في الــــــهوى أهواك أنت
عشقت بهاءك الأخّاذ لمّا***رأيتك في الصّبـــــاح وكيف كنت
رأيتك شمعة تبكي اللّيالي***ومن أنوارها انبعــــــــثت حياتي
فقلت لعلّها فقدت عزيزا***بهجرته إلى دنيا الـــــــــممـــــات
////
وجدتك في الصّبا فردوس ربّي***وجنّة خاطـري وأريج حبّي
رأيت بك الحياة قد استحالت***إلى نور أضـــــاء ظلام قلـــبي
وفي أدب الحضارة كنت أحيا***وأنت رفيقتـــي وضياء دربي
أتيتك في الصّبا ظفلا صغيرا***لأقرأ بالــــــحروف كلام ربّي
فيا لغة الكتاب أسرت حبّي***وكنت أمــــــــــيرة دوما بقربي
////
أنا لا أستطيع العيش حيّا***وفــــــــقهك بيننا قد صـــــار غيّا
تعلّمك الصّــــغار بلا ابتكار***فكان تعـــــــــــلّما باللّغــو عيّا
وفي إعراب فقه النّحو أضحوا***كسالى لا لهم في الفهم ريّا
يئنّ الضّاد تحت الجهل نطقا***لأنّ الفهم قد أمسى عصيّــــا
وكيف سأستطيع النّوم ليلا***وليلي قد غدا ليلا شقيّـــــــــــــا
////
أحبّك أنت يا لغة الجمال***ففيك الذّكر ينضح بالكـــــــــــمال
وسعت كتاب ربّ العالمين***بعلم قد تقدّس بالـــــــــــجـلال
وفي كلّ العصور تركت مجدا***أضاء الكون فاخترق اللّيـالي
بيانك لو ينافس نور شمس***تجاوزها بنورك في الجــــــمال
وليس النّور كالظّــــلماء كلاّ***وقول الحقّ أقوى في الــجدال
////
سلوا لغتي متى يأتي الرّبيع؟***متى الأنباء ينشرها المـــذيع؟
نفكّـــر في الزّعيم بلا حدود***وكم يشتاق عـــنترة الجــــميع
رمانا الجبن بالإذلال حتّى***غدونا أمّة لا تستطــــــــــــــيع
نبرّر عجزنا بالسّلم دوما***ونحن لأمرهم دوما نطيـــــــــــع
كأنّ شعوبنا انهزمت فنامت***وحلّ بأهلها النّكد الــــــــمريع
////
بكينا في بلاد المسلمينا***بفعل تكالب المتســـــــــــــــــلّطينا
كأنّ شريعة الإسلام غابت***فأظلم سعـــــــــــــينا أدبا ودينا
وقد كثرت ذئاب الغاب فينا***فساد النّهب أرض المســـلمينا
ونحن كما ترانا في انحطاط***نعربد فوق جهل الجاهليــنـــا
نقبّل في الأكفّ وفي النّعال***ونقبل بالتّــــــسلّط أجمـــــعينا
محمد الدبلي الفاطمي
Peut être une image de 1 personne et position debout

*ذكرى إنهزام* بقلم حمدان بن الصغير

 *ذكرى إنهزام*

إن كان للحب عيد
جعلت من الذكرى
هذا القصيد
إن عاد عدت
صرت وحيد
تعزز الحرف
كم صار عنيد
*إنهزام*
رجت خطاها
القلب
حين دنت بالباب
راحتيها
سكبت سهاد الكرى
و رخى
مني الجفن
و قلبي
من شدة الفرح
يراها دنت
سحبت
عني الغطاء
و أسكنت
شفتيها شفاهي
وهالني كفها
من على كتفي
ترفعني
حبيبي أفق
هذا عني جسدي
ماعاد ينفعني
إرتشف منه
مرارة العشق
و خبر قومي
أنني مت
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس

كعكة عيد الحب بقلم مصطفى بلعربي

 */*/* كعكة عيد الحب */*/*

*
*
*
أنت كعكة عيد الحب
التي تصيبني بالشره
بعيدا عن الأغيار ..
و باقة اقحوان
في غير الحب
لا تحتمل الانتظار
*/*/*
انت كل الاعياد
و دبدبات تجعل ..
تخطيط قلبي ..
من الصبابة ..
وفيا للإستمرار
*/*/*
جندي جحافلا ..
من زفراتك ..
جحافلا من احاسيسك
و اعتقليني ..
بعيدا عن الاحرار
*/*/*
صبي علي ..
ما لديك من هيام
من غيرة ..
من تملك ..
وحصني
ما وضعت حولي
من اسوار ..
*/*/*
ثم كوني معي ..
خجولة كالبكر ..
حالمة كالفراشة ..
و مجنونة ..
تكره الأثواب
و الأساور و الازرار ..
*/*/*
مرغيني في حمم ..
ملتهبة برغباتك ..
و اجعليني بطل ..
ملاحمك في الهوى ..
و احرميني ..
من الشهرة ..
و الاضواء و الانوار ..
*/*/*
يا فردوس الإناث ..
هلا تكرمت علي ..
بتفاح من أهوائك ..
بأقاح من حنانك ..
و باستراحة بين مروج ..
كوثرك ..
كل ليلة ..
و كل إبكار ..
*/*/*
يا أجمل بساتيني ..
المعلقة على لذة ..
على عسل مصفى ..
وعدا مني ..
سأبيت أتفقد ..
كالنحل ..
ما لديك من ثمار..
و أزهار ..
*/*/*
اسقطي متى شئت
و انهضي أنا شئت
و انفضي الندى
عند تبخترك ..
عن كعبيك اللؤلؤيين
كالاقمار
*/*/*
بواد الحياة ..
كبليني ..
و املئي كل فراغ
بين مسامي ..
بما فيك من عنب
بما فيك من خمر ..
حتى استشعر الاحتكار ..
*/*/*
جربي علي مرة ..
سوط عشق
و مرة سوط شغف ..
و اسلبي إرادتي ..
بإرادتك ..
قصاصا على ..
ما أحمل في هواك
من أوزار ..
*/*/*
الحسن منك ..
رغم التواري ..
رغم الارتباك ..
مشروع مربح
لمن في الحب مثلي ..
ينوي الاستثمار ..
*/*/*
فاقبلي شراكتي ..
كي نغوص معا ..
حيث نشاء ..
كي نتسلق معا ..
ما نشاء ..
كي نتذوق معا ..
حلاوة الانصهار ..
*/*/*
مصطفى بلعربي
2021/02/12
اعجابا بما قرضت ، تماهيت /// شكرا على هذا الامتاع دكتورة .
Peut être une image de ‎1 personne et ‎texte qui dit ’‎*/*/* كعكة عيد الحب */*/* مصطفى بلعربي‎’‎‎