....أجيبيني يا مرآتي.....
قولي لي....
يا مراتي...
ما كان خطئي...
ولم ازداد حزني.....
ارجوك اجيبيني....
لم الدمع لا يتوقف.....
وكيف لي.....
ان ازيح ألم فؤادي
وامسح دمتعه الحارقه.....
وجروحه التي لا تشفى.....
وندب العمر وخيباته......
كيف لي.... قولي
يا عزيزتي.....
لا تحزني...
لقد طال وقته معك.....
وتجعدت وشاخت.....
ايامك كلها.....
وروحك شهقت كثيراً.....
فلم لا تقفي.....
على اعتاب الفرح.....
من جديد.....
فرح... وكيف لي ذلك
نسيت الابتسام ومعناه.....
أنا مرآتك...
ولن اتركك يوماً......
كيف لك يا مرآتي......
أن تطيبي جرحاً.....
قتلني بسكين.....
مثلوم مسموم......
وطوفان......
دموعي الملتهبة.....
سأبني لك جسراً......
لتعبري إليه للسلام.....
سألتقط دمعتك...
الواحدة تلو الاخرى.....
واضعها بين كفي.....
واقبلها واضعها......
بين طيات الروح.....
لا تحزني فانا هنا.....
سأمزق لك ثوب الحزن.....
وسأخلع ضلوع الآهات.....
وانثر بذور البسمة.....
لقلبك الجميل.....
ولكن عديني أن تغفري.....
أغفر.... لمن
لنفسك...
التي خجلت.....
من اوجاعك.....
بيدك اولا.....
ماذا تقولين...
وكيف ذلك.....
نعم يا عزيزتي...
اغفري لها...
وابدئي من جديد......
باختيار لوحتك الزيتية.....
لحياة لطالما تمنيتها.....
تخطين وترسمين.....
نوتات عزفها......
وتستمتعين بموسيقاها.....
المنفرد الجميل.....
وحذف سطر الخيبات......
من سجلاتك...
إلى الأبد....
هكذا ستعيدي...
بسمتك...
بلون جديد.....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
6/10/2017
الجمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق