أأبكيك يا نفس أم أواسيك؟
و يحدث يا أبي أن استفيق فجرا
و القوم بين الغفلة و الغفلة
يسبحون في دنيا البهتان و المتعة
يتمعشون حكايا اليوم و الغد
يسبحون خجلا أو أسفا
يتنمرون على غيمة لم تأتي
يوقدون شموع الكذب و التنمر
يصدقون لحظة فانية
و يرمون الامس بحجارة من سقر
و ينتظرون غدا باسم مضجر
يتصافحون ودا بالدم يقطر
يكافحون نواياهم الخبيئة
يبتسمون سما كالشهد او عسل مر
قف يا أخي وتمهل
و انزع ثوب الخديعة يبهر
اِخلع نعليك و تطهر
و الرجز فاهجر
و المحبة النقية فانشر
اِمنح سلال ورد و فل
و دواوين شعر
و تذكر ان نهايتها قبر
لا مال و لا بنون و لا ذكر
إلا من أتاه بقلب سليم متذكر
أن آخرها موت أشر
أأبكيك يا نفس أم أواسيك؟
حياة المخينيني /تونس
2025/12/03

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق