الأربعاء، 3 ديسمبر 2025

أأبكيك يا نفس أم أواسيك؟ بقلم الكاتبة حياة المخينيني /تونس

 أأبكيك يا نفس أم أواسيك؟


و يحدث  يا أبي أن استفيق فجرا

و القوم بين الغفلة و الغفلة

يسبحون في دنيا البهتان و المتعة

يتمعشون حكايا اليوم و الغد

يسبحون خجلا أو أسفا

يتنمرون على غيمة لم تأتي

يوقدون شموع الكذب و التنمر

يصدقون لحظة فانية

و يرمون الامس بحجارة من سقر

 و ينتظرون غدا باسم مضجر 

يتصافحون ودا بالدم يقطر

يكافحون نواياهم الخبيئة 

 يبتسمون سما كالشهد او عسل مر

قف يا أخي وتمهل 

و انزع ثوب الخديعة يبهر

اِخلع نعليك و تطهر

و الرجز فاهجر

و المحبة النقية فانشر

اِمنح سلال ورد و فل

و دواوين شعر

و تذكر ان نهايتها قبر

لا مال و لا بنون و لا ذكر

إلا من أتاه بقلب سليم متذكر

أن آخرها موت أشر

أأبكيك يا نفس أم أواسيك؟

حياة المخينيني /تونس

2025/12/03



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق