في الليل
حتى الفجر انتظرُكِ
كتبتُ كلمات قليلة
هبت الرياح
تبعثرت الكلمات
عند بزوغ الفجر
أتساءل
اين انت؟
اين أبحث عنك؟
ليس امامي
إلا نافذتي الزرقاء
النهار صار طويلاً
يطول معه ليلُ قلبي
في المساء
كتبت لك على النافذة
مساء الخير
ثم غادرت
بعد المساء
حل الهدوء
تناثرت الافكارُ في الارجاء
وتباعدت....
جلست.. بصمت
أنتظر رنيناً
او كلمةً في الدردشة.
او رسالةٕ صوتية
يمرُّ فيها صوتك
لم احسب المسافات
ولا الزمن بيننا
ولم أٖرَ.. ألا الفجر
يعود....
ويمنحني اشارةً
ان العمر يمضي...
في هدوء وصمت.....
لكن الامل لا يزول
.......
صالح مادو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق