ذكرى العشق المؤجل
.... أوهام جياد الخزرجي
تقتربُ الأرضُ فلا تغترب،فالقمرُ تركَ ظلَّهُ، والحروفُ مترنحةٌ
تدورُ ثملةً مِنْ دارٍ لدارٍ، ودوارُ البحرِ هو الجنونُ عندَ الشاطئِ، واللحظةُ موجعةٌ كالموتِ، في لقاءٍ آثمٍ، والبحرُ طرقَ ابوابَهُ،
أيُّها البحرُ صلَِ لجثتي، فالروحُ باقيةٌ تأبى العذابَ، فقفْ عندَ قلبي وأسألَ الشجنَ، على وجهٍ أتعبَهُ المسيرُ بثيابٍ متهرِّئةٍ، في ضياعٍ كالمدى، أو كفضاءٍ يطبقُ أنفاسَهُ، على روحٍ شريدةٍ تأبى الرجوعَ، فذكرى العشقِ المؤجَّلِ باتَ صريعاً، ونوارسي تتصارخُ لهطولِ المطرِ، أينَ أنا،
فأنا في القلبِ أغنيةٌ، أنا في البحرِ ضياع .
25\9\2015

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق