انا والفراشة
على ضفاف النهر
كان الماء
يهمس بأسراره
جلستُ أستنشقُ
عبيرَ الأزهار
ظهرت فراشةٌ
من بين الأزهار
كأنها ولدت من حلم الغروب
أجنحتها مرسومة بالوان زاهية
وأبتسامة رقيقة
تخيّلتها
على محياها
كوميض القمر
ينعكس على وجه الأزهار
اقتربت مني بلا خوف
جلست على يدي
وكأنها تريد ان تخبرني
انها فراشة
وان الدنيا جميلة
مع كل رفرفة من جناحيها
كان النهر يبتسم
والزهور تميل نحوها
وغنى النسيم
اغنية الصفاء
لم تكن مجرد فراشة
بل رسول الهدوء والسكينة
يُعلِّمُ القلبَ
كيف يرقصُ
على انغام الطبيعة
.......
صالح مادو
المانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق