أطفالٌ جِياعٌ على رُكامِ بيوتهم يشرحونَ للعالمِ مُصابَهمْ في غزَة!
أللهُ أكبرُ والحقيقةُ تُلجِمُ
طِفلُ يُتَأتِئُ ؛ كيْ تراهُ …….وتَفْهَمُ
ويُشيرُ علَّ الكَوْنَ يَعرِفُ ما بهِ
عطَشٌ وجوعٌ والبقيّةُ… ….أعظَمُ
لا أُمَّ تحْضُنُ تلْتَهيهِ بِضِرعِها
لا والِدٌ حَيٌّ يُجيرُهُ ……….يُطعِمُ
كلٌّ يُتأتِئُ كيْ يُريكَ مُصابَهُ
فَوْقَ الرُّكامِ يبيتُ، ..كَمْ هُوَ مُؤلِمُ!
أينَ الضّميرُ وأينَ أنتِ عُروبتي؟
مَنْ ذا يُجيرُ ؟فَطِفلُنا ………يتألَّمُ
ذهبَ الكِبارُ مَع الصِّغارِ ضحيَّةً
وهوَ الوحيدُ وَمَعْ أخيهِ ……مُيَتّمُ
شرَحَ القضيّةَ والمُصابَ تَحَرّكوا
أوَ تُنْقِذوهُ بغزّةٍ .……. وَتُعمِّموا ؟
أوَ تنقِذوهُ ومَنْ تبَقّى بِسُرعَةٍ
فالبَردُ قارِسُ والظّلامُ ..……يُخيِّمُ
والنّاسُ تُذبحَ كالخِرافِ أمامَهُ
أينَ العُروبةُ والضّميرُ ….أمُعْدَمُ؟
ألنّتْنُ يُسرعُ كيْ يُحَقِّقَ نصْرَهُ
بِإبادةٍ للشّعبِ ويْلَهُ ،……..مُجْرِمُ
نصرٌ يُقاسُ بِذي الدِّماءِ هزيمةٌ
فَشَلٌ ذريعٌ ، حاكِموهُ …..وجَرِّموا
وَخُذوا معاهُ ( تْرَمبُ) فهْوَ مُجَرَّمٌ
والنّصرُ غزّةُ مِن إلٰهِي…… مُحتَّمُ!
عزيزة بشير