الأربعاء، 12 فبراير 2025

ظمأ بقلم الشاعر *عدنان يحيى الحلقي

 ظمأ 

ظمئْتُ وَ الماءُ في عينيكِ منبعُهُ

وَ عَنْ فمي حارسُ الأجفانِ يمنعُهُ


وبينما كانتِ البيداءُ تعبرني

توقَّفَتْ ناقةٌ.. قالتْ :سأرضعُهُ


رَضَعْتُ حتّى تنادى الغيمُ وَ احتَجَبَتْ 

شمسُ الضُّحى.. أيّ عزفٍ بِتُّ أسمعُهُ؟!


تَقاطَرَ الطّيْرُ.. رَقَّ الرّملُ، وابتهَجَتْ

مسالكُ الأرضِ..كلٌّ طابَ موْضعُهُ


مُنِعْتَ حُبًّا لتحيا فيكَ هاجرَةٌ

بِرَحْمَةِ الله..ما يُحييكَ يبدعُهُ 


شَرِبْتَ فاهْنَأْ..بِحَمْدِ اللهِ ما بَرحَتْ

فينا السَّماواتُ.. مايربو تُوَزّعُهُ


يعاتبُ القلبُ لا يدري على وَجَعٍ

َمكامن الخيرِ فيما كانَ يوجعُهُ

********

*عدنان يحيى الحلقي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق