أحزان دارفوري
ما بال أوراقه اليوم
تشيح بوجهها عني
تتركني في حيرة
يتناوبون على ذبحنا
على فصل رؤوسنا عن أجسادنا
لم ينطقوا بحروفنا
لكن حزن أعيننا شلالٌ
تنزف الصمت
دارفوري
روحه رسالة صفاء تعانق المدى قلبه
كتاب فضاء أوراقه خضراء
في الحزن والفرح
كنت أُهرع إليه
أتصفحه
هل هناك من وشى بغيابي؟
هل أكون أنا؟!
لاجئ أنا رقم في سلسلة ضحايا
أعاقر وجع غربة رمتني
وراء شواطئ بحارك
أنت يا طائري الشمس
مهلاً لا تطفيء عيون الليل
ما زال موعدنا غداً
وتسأل متي؟!
عندما ينتصف الوجع
عندما يتوزع العمر بين سؤال مضى
وجواب في عتمة الغيب.
الكاتب والأديب والناشط الحقوقي والباحث الإجتماعي/عثمان زكريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق