الظروف والصمت
....................
تقلب الظروف
وخيانة الصمت
بين شك في ملامح حياة
ويقين مقاعده محجوزة سلفا
في مسرح الشوق
محرم على غيرنا
البت في ظروف تعنينا
وجودهم وقود فتنة
بمقدار ما هو طريق محفوف بالعناد
يبق الصمت أجدى
الكراهية في وضع الأعذار منقصة
والإعتياد على تواتر القسوة
يجلب روحا جادة
رويدا رويدا
لا نمضي في إغلاق الأبواب عنادا
وإن خذلت مرة
أفتح باب الإعتدال صدقا
النهايات السعيدة لا تقف عند ظرف معين
مجابهته قمة الارتياح
فهم لغز خيانة الصمت
بفك رموز هاته الظروف
حينها تحضنك الحياة
وتفتح أبواب الأمان على مصرعيها
أصغر تفصيل في ملامح الحياة
مفردات صعب حلها
وفي نفس الوقت هي أسهل ما تكون
ما بين صمت مطبق
خانته الظروف
وبين لحظة صدق مع الروح
يعتلي حينها مسرحنا
أمل ينبض بالحياة
يثلج الصدر
بتعاقب أدوار التفاؤل..
.بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق