الخميس، 9 مايو 2024

الأستاذة الفلسطينية القديرة عزيزة بشير..تنتصر للغة العربية متابعة الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن.

 الأستاذة الفلسطينية القديرة عزيزة بشير..تنتصر للغة العربية


إن التدهور الذي وصل باللغة العربية في يومنا هذا والمشاكل التي تعاني منها هذه اللغة الدسمة قد ازدادت وكثرت،ومعظم المشاكل التي تعاني منها كان السبب الرئيسي في تواجدها هو الأخطاء اللغوية، ولإنصاف اللغة والسعي بها لأفضل مستوى توجب على المختصين والباحثين في اللغة والمهتمين بها أن يسعوا لتوضيح هذه الأخطاء اللغوية لمنع ولتجنب الوقوع فيها.

هذا، ويلاحظ المدققون والمحكمون للبحوث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراة العديد من الأخطاء اللغوية الشائعة التي يقع فيها الباحثون،ووجب التنبيه عليها وذكرها لتقليل الخطأ..

ومن هنا،فإن الصياغة اللغوية السليمة للبحث العلمي هي من تجذب أنظار المشرفين والمحكمين للبحث العلمي،وتمنح البحث العلمي قبول ودافعية لقراءته والتمعن فيه بعكس لو كانت هذه الأخطاء اللغوية موجودة ومنتشرة في البحث فإنها تضعف وتقلل قيمة البحث ولا تمنحه أي قبول للتعامل معه،وقد يرفض البحث بدايةً بسبب وجود الأخطاء اللغوية،ولذلك ينصح الباحث بالتركيز على الأسلوب اللغوي لبحثه،وأن يسعى دوماً لتدقيقه وفحصه والتأكد من خلوه من الأخطاء اللغوية بتاتاً.

ونظراً للخطورة الكبيرة التي تشكلها الأخطاء اللغوية فقد سعى المتخصصون في المجال البحثي لإيجاد وسائل وأساليب لتقليص هذه الأخطاء سيما بعد انتشارها بشكل ملفت على شبكة التواصل الإجتماعي..!

في هذا السياق سعت بجهد محمود الأستاذة الفلسطينية القديرة أ- عزيزة بشير لتوضيح أشهرها ( الأخطاء اللغوية) بإعتبارها أستاذة لغة عربية وحاملة لواء الدفاع عنها على حد قولها.. فأستفيدوا من هذا الجهد المشكور،دون أن تبخلوا عن إهدائها باقة من التحايا :

"أخطاءٌ شائعةٌ أراها تنتشرُ كثيراً على شبكة التّواصل ،وبصفتي أستاذةٌ للغَةِ العربيّة وحاملةٌ لِواءَ الدِّفاعِ عنها أرى لِزاماً عليّ توضيحَ أشهرها ؛ لِتجنُّبِها:


1-   (أذان) أم ( آذان)

2-(قرأتِ)أ م( قرأتي)، 

3-    كتابُكِ  أم كتابُكي

4-(عليكِ )أم(عليكي)،

5-       (أنتِ) أم (أنتي)


قلتُ للتّقريب….


رُفِعَ (الأذانُ) ، فأنصتَتْ..( آذانُ)

وتَهيّأتْ لِصلاتِها …………..البُلدانُ


1-أذان: بهمزةِ القطع ،دعوةُ المؤذّن للصلاة

آذان :  بهمزةِ المدّ ،جَمعُ (أُذُن )التي نسمعُ بها.


-(أسَمِعْتِ)؟قومي يَابْنَتي لأدائها

 وَكَما (درسْتِ )، ……..يُرتَّلُ …القرآنُ 


(جازاكِ) ربّي في (صلاتِكِ) جنّةً

(ًأنتِ)الحبيبةُ (فيكِ)،…٠(مِنكِ)أمانُ!


2-أسمِعْتِ :  فعل ماضٍ بالكسرة لا بياء المُخاطبة  

- درسْتِ؛أيضاً بالكسرة لا بياء المخاطبة وكذلك: 

 قرأتِ ،  درَسْتِ، قرأتِ، حفِظتِ، صلّيْتِ ، شرِبتِ.

2-لا للإسناد لِياءِ المخاطبة،بل لِلكسرة: 1-في الفعل الماضي كما سلف.


(خطأ)سَمِعْتي ، حفظْتي، درسْتي

صلّيتي ، كتبتي.


 2 -وفي كافِ المُخاطبة في الأسماء لِلكسرة لا لياء المًخاطبة:

-  كتابُكِ ، سؤالَكِ ، جوابُكِ ، دواؤكِ


 (خطأ) كِتابُكي،سؤالُكي، جوابُكي ، دواؤكي.


3-وكذلك في الحُروف ، للكسرة وليس لِياء المُخاطبة: 

  فيكِ ، منكِ، إليكِ، عنكِ،   عليْكِ


(خطأ)فيكي، منكي،عنكي،إليْكي، عليكِي


 4_وفي ضمير المخاطبة للكسرة وليس للياء :


  أنتِ 

(خطأ) أنتي .

  

     أللهمَّ فاشهد                           . 


(  عزيزة بشير )            


           .

لك مني يا أستاذتنا الجليلة ( أ- عزيزة بشير ) باقة من التحايا مفعمة بعطر  الإبداع.


متابعة محمد المحسن.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق