الأربعاء، 3 أبريل 2024

عن كل رواح ية ــــــ أتحدث ، بقلم علي_أسد

 أتمني أن تجد من يشبهها فهي حساسة إلي أقصي الحدود.. 

أبسط كلمة طيبة تسعدها وتطير بها فرحاً... 

ونقيضها يؤذيها ويفسد كامل يومها.. 

لها حضور الفراشات بين بستان الذهور....

شامخة شموخ الملاك الذي يحتل بنوره السموات..

ولها طلة قمرية كبدر البدور...

متوهجة مثل قرص الشمس أشعة شروقها تدفئ وتحرق أيضاً ،  

أنثي أستثنائية بنكهة الحور ،

 

ظنو أنها متكبرة لأنها أحبت الأختلاء بذاتها بعيداً عن كل ما يؤذيها ،

وقالو مغرورة بينما هي أبسط النفوس تواضعاً...

إبتسامتها تفيض خجلاً وإشراقاً..

تنبعث منها أنقي وأرقي عطور الحياء.. 


لا ولم ولن تتجمل من أجل إبهار أحدهم...

عفوية تلقائية وكل معالم الجمال تكمن ببساطة طبيعتها.. 

طفلة هي بجسد إمرأة.. 


تثق بنفسها وبجمال روحها ونقاء قلبها وصفاء جوهرها..

 لذلك لا تكترث لسوء ظنونهم... 

ولا تتعامل بالمثل........بل تتعامل بالأصل ،

 وأصلها لحسن الأخلاق ذواقة..

 تتميز بذوقها ولطفها ورقتها ودودة وحالمة وشاعرة وهائمة.. لا يقدر قيمتها إلا من يشبهها...ولكنها إكتفت من البحث..

فكلما ذهبت في تلك الرحلة للبحث عمن يلائم ويشبه كل

هذه المعاني العذبة التي تتسم هي بها.لم تجد سوي نقيضها..

ولذلك قررت الأنطواء والتقوقع داخل ذاتها وإكتفت بنفسها،،

عن كل رواح ية ــــــ أتحدث ،

علي_أسد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق