السبت، 23 مارس 2024

قيس هذا الزمان بقلم الشاعر علي عبدالكريم الحسيني العراق

 ( قيس هذا الزمان)

إني أنسْتُ صبراً
يا نارُ كوني لعشاقٍ
برداً وسلاما
بدرتُ ريحانتي
في دروبها الايمنِ
وفي يسارها
بدرت الياسمين
ربما سيأتي العرُس
تحت صقيع منفى
الاوهام.
وزرعت الاحزان
وكانت لصوتي
صدى ملىء من
شعارتٍ قد مضى
ربيع الاحلام
فوق جدران اليأس
اكتبُ كلماتي ومن
فمي هاج شقير
الوداع وكصاحبهِ
حروفِ سكارى ومن
منَّا لايعرف ذو مالٍ
سلطانه مالهُ.
وكيف لي غير
خمَّر الروح بين
بين احشاء الكلمات
ونبت في حديقة الفؤاد
ازهارٌ ذبلت قبل المشيخ.
إني اتكىء على عصا
الحرمان ابيض شعر
الصمت بل الصمت ليس
إلا روضاُ من رياضي.
ما عدتُ اجمعُ بين
صنف نساء الكون.
وسموم ُ المفردات
الالسنة الطُرقات
وكإنه قناصٌ
لايخطىء
وجرعة تخديرٍ
أُوعبىءُ فؤادي
لا مكانَ لقيس
الزمان .
دمُ الاحلام نبتَ
في حديقة الحروف
واسقيه هموماً
وصدري يملإوه
رعشة قيامٍ
تفاحة الانين
تكبرُ مع السنين
سجدتُ سجدة
شقيٍ تفوح منه
رائحة خبزٍ
طيني ريفي.
لا حاجة لفقيرٍ
في عشق.
تَّمرُ امامِ
ويأخده ذئب
مفترس .
وليس لديَّ
غير فوهة
بندقية الكلمات.
مضى زمنُ
الصادقين وعلى ضفاف
الاوجاع
نطق الصمت .. زمليني
ايُّها آلالامُ .رحلت
بسيارة فخمٍ.
وسالت الاوجاع
كإنِ في سجن يوسف
السجان يعذبني
ويهواني.
من ضاق كأس العشق
ومرارة الفراق
وإني أجد في بدني ضعفا
عند كل ذكرى..
علي عبدالكريم الحسيني العراق
Aucune description de photo disponible.

Toutes les réactions 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق