الثلاثاء، 12 مارس 2024

رمضانُ و(غزَّةُ) ويومُ الحسابِ بقلم الشاعر محمود بشير

 رمضانُ و(غزَّةُ)

ويومُ الحسابِ


رمضانُ يا رمضانُ يا رمضانُ

           يا من بصومِكَ يُزْهِرُ الإيمانُ


قد جِئْتَنَا جَهْماً وتطْرُقُ بابَنَا

                 أوَما علِمْتَ بدارِنَا غِيلانُ


مرَّتْ علىٰ هذِي الدِّيارِ وخلَّفَتْ

             ما لا رأَىٰ النَّبْهانُ والغَفْلانُ

         

جِئْتَ الدِّيارَ و(غَزَّةٌ) قد زُلْزِلَتْ

                  تبدُو كأنَّ رمَىٰ بها بُركانُ


جِئْتَ الدّيارَ وأمَّةٌ قد نَكَّسَتْ

              أعْلامَهَا قد طالَها النِّسْيانُ


(فَيَضانُنَا) (بُركانُهم) ماذا جَرَىٰ

            ما قد جَرَىٰ قد سنَّهُ الدّيّانُ


يبدُو كيوْمِ الحَشْرِ يثْقُلُ وَطْؤُهُ

      من جاءَ يبطِشُ في العِبادِ يُدانُ


من عاوَنَ العادينَ يُصْفَعُ وجْهُهُ

        من بارَكَ العُدْوانَ سوفَ يُهانُ

           

هِيَ حِكْمَةُ الدَّيّانِ إنْ وقَعَ القَضَا

      يومَ الحسابِ يُحاسَبُ  الإنسانُ


فالمؤمنونَ الصّامِدونَ جَنائِنٌ

          والمُعْتَدونُ الظّالِمونَ هَوَانُ


محمود بشير

2024/3/14



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق