الشِّفاءُ المُرْتَجَىٰ
عاثَتْ بِيَ الآلامُ أنْشَغِلُ
ضاقت بِيَ الأنحاءُ والسُّبُلُ
أرْسَىٰ(خبيثُ الدَّاءِ )مِخْلَبَهُ
أيْقَنْتُ أنِّي طالَنِي خَلَلُ
قدَرٌ قضَاهُ الله ُأدْرَكَنِي
إنِّي علَىٰ المَنّانِ أتَّكِلُ
هلْ مِنْ قَوِيٍّ فَرَّ مِنْ قَدَرٍ
هلْ من عظيمٍ فاتَهُ أجَلُ
مهمَا أقاسِي مٍحْنَتِي عِلَلاً
مهمَا يثُورُ الدَّاءُ يعْتَمِلُ
إنِّي إلَىٰ الرّحْمٰنِ متَّجِهٌ
أسْعَىٰ ولن ينْتابَنِي مَلَلُ
ربَّاهُ إنِّي قد طلبْتُ رِضًىٰ
أدعوكَ علَّ الدَّاءَ ينْدَمِلُ
منكَ الشِّفاءُ المُرْتَجَىٰ كرَمٌ
مدَدٌ يُزيلُ الدَّاءَ مُتَّصِلُ
الْطُفْ فإِنَّ النفْسَ مُثْقَلَةٌ
أنتَ المُغيثُ الواهِبُ الأمَلُ
محمود بشير
2024/3/8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق