حرف و ميناء
***********
صَدَعْتَ فاستنفَرَتْ نارٌ وأهواءٌ
وأشهَرَتْ حَرَّها المحموم أحشاءٌ
طبيبكُمْ لقمةٌ .. لا جاعَ سائلكم
ما يُغْضِبُ الحقَّ أنْ يستَفْحلَ الدّاءُ
رأيْتُ ما لا تطيقُ العينُ رؤيته
كأنّنا في رحى الإعلامِ أنباءٌ
حاوَلْتُ أنْ أحتمي بالحرفِ متّخذًا
حصنًا من الحاء، فالأحوالُ أنواءٌ
والرّاءُ يروي رمادًا كنْتُ أحفظُهُ
لعلَّ يومًا ستأتي فيهِ عنقاءُ
والفاءُ فيضٌ من الإيمان يغمرُني
ولي على الحرفِ مرساةٌ وَ ميناءٌ
** ** **
*عدنان يحيى الحلقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق