رجوع
وقفت تكاد تغرقني الدموع
ببابكَ خاشعاً لكَ ياشفيع
رجعت إليك معترفاً بذنبي
فهل يجدي إعترافي والرجوع
أويقبل عندكَ العبد المطيع
إذا بالروح لم أسجد فما أن
يبررني السجود ولا الركوع
ربيع العمر إن ولى فهبني
رضاءكَ فهو لي نعم الربيع
وأن تعصف الرياح بي فستراً
فستركَ لي هو الحصن المنيع
فمغفرة لعصياني فأني
أتيت اليكَ يحدوني الخنوع
أشتري بالدم الذاكي حياتى
ونفسي بلا ثمن أبيع
بقلمي
حمدى البوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق