الاثنين، 4 مارس 2024

و أسأل نفسي لماذا أهيم بقلم الشاعر حامد الشاعر

 و أسأل نفسي

لماذا أهيم
يراني المحبة قلبي أُديم ــــــــ و أسأل نفسي لماذا أهيم
علام زمانا أوافي هواي ــــــــ و كيف بهذي القوافي أقيم
و أسأل نفسي لم الشعر يأتي ــــــــ و كل السموات فوقي تغيم
و أسأل روحي فحين تغني ـــــــــ عليها فكيف يهب النسيم
و كيف مع الشدو تحلو الحياة ـــــــ و لي أين فيها يعد النعيم
و هل يستطيب الحياة و بعد ـــــــــ مقام التباهي الفؤاد السليم
،،،،،،
و ما اسم النعيم الذي لا يداني ـــــــ ه في العشق و الشوق يوما حجيم
و غيري فمن في هواه تراه ـــــــــ يداوي المحبين و هْو سقيم
أقول متى ينتهي ما يجول ــــــــ بصدري و ليلي لماذا بهيم
و آنست نارا عساها تجيب ـــــــــ فمنها لماذا يخاف الهشيم
و أسأل دنيا الهوى أجديد ـــــــــ بها ما أصوغ أنا أم قديم
،،،،،،
و أسأل نفسي هل الحل يعطي ـــــــــ و بعد السجال الجدال العقيم
و أسأل سيدتي من تكون ــــــــ و هل لي بدنيا غرامي غريم
و ذاك التنائي له هل تديم ــــــــ و هذا الزمان فهل لي خصيم
سألت السموات كيف حضورا ــــــــ فما غاب عنا يديم الأديم
لم القمر الحلو يغدو وحيدا ـــــــــ و يعطي السنا و هْو فينا يتيم
،،،،،،
و شمس الأحبة عني لماذا ــــــــ تغيب و حزني لماذا عظيم
فهل لي قيام و هل لي فمن بع ـــــــــ د هذا المقال مقام كريم
لماذا تجافي القصيد النساء ـــــــــ و قد صاغه في الرجال تميم
أقول لقلبي اتباع الظنون ــــــــ لماذا عليك وبال وخيم
سألت سلافة شعري لماذا ـــــــــ يحب الندامة دوما النديم
،،،،،،،
و أسأل نفسي لماذا أهيم ــــــــ و هذا الذي كان كيف أُديم
لماذا نراه المتيم طفلا ــــــــ و وجه الطفولة فيه وسيم
سألت سماء القصيدة كيف ــــــــ تغيم لم الفكر فيها عميم
لماذا هو الحب فيها عظيم ــــــــ و كيف من الرعد يلقى الهزيم
و تلك المدائن تهوى لماذا ــــــــ عليها يخيم دوما السديم
،،،،،،،،
سألت لماذا القصيدة أنثى ــــــــ و فيها فهل للغريم حريم
و خيري أديم و غيري سألت ـــــــــ مجازا لم الصمت يقلي الكليم
لماذا الهوى لي امتحان عسير ــــــــ و ظلماءه لم يهوى الظليم
فهل يدرك الشعر شرحا و طرحا ــــــــ و في حكمة و افتحاص فهيم
أقول جوابا هو الشعر فينا ــــــــ عظيم و در مصاغ نظيم
و من غيره لا حياة نريد ___ و كم يرتضى لي الولي
الحميم
و ما الحب إلا حياة تدوم ــــــــ و أمر الهوى لا يجاري الغشيم
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق