الخميس، 7 مارس 2024

الحب بشكل مختلف.. بقلم د حمد الحاجي

 الحب بشكل مختلف..

ا====== قصيد تفعيلة المتقارب======
.
.
مشاغبةٌ وتعشّقْتُها "هِبَةَ الله"…
تأتي تزورُ على غرّة
مثلما يهطِلُ المَطَرُ
.
.
عطوفٌ، يُعشِّشُ
سربُ الحساسين في كَفّهَا،
ويُبَرعِمُ بين ضفائرها الزَّهَرُ..
.
.
وحين تراني
أقبّلُ عمّتها
تختفي في اللّحاف... وتثبتُ تنتظِرُ
.
.
وتتركُ بين أصابعها فرجة
لترى ما تُخَبّئُهُ شهقةُ الحب منّا
وتطلبني لأساعدها ويفارقها الضجَرُ
.
.
.
.
فأسرع أحملها للفراش
تداعب دميتها..
ليتها تنسى تجيءُ إلينا... إذا راقت الفِكَرُ
.
.
وفي كل حين لها سببٌ.. وتجيءُ
وتطلب أن نُخْفِيَ الشمسَ عنها
ويذهبَ من عَيْنِهَا السّهَرُ
.
.
ا==========
لوحة كافكا مع الطفلة
ا=====حكاية اللوحة =====
التقى فرانز كافكا قبل وفاته بسنة مع طفلة تبكي بحرقة، تبيّن أنها فقدت دُميتها، عرض عليها أن يساعدها.. فاقترح عليها أن ترجع لبيتها و أن يقابلها في اليوم التالي ليبحثوا مجددا..
لكن في البيت ، قرّر كافكا أن يكتب رسالة على لسان الدّمية للطفلة، ويسلّمها لها في الموعد لأنّه كان واثقًا أنّ الدّمية ضاعت للأبد .
الرّسالة كانت :
"(صديقتي الغالية توقّفي عن البكاء أرجوكِ ، إنّي قرّرت السّفر لرؤية العالم و تعلٌم أشياء جديدة، سأُخبرك بالتّفصيل عن كلّ ما يحدث لي يوميًا ) ..
عندما تقابلوا قرأ الرّسالة للطفلة التي لم تتوقف عن الابتسامة وتكررت اللقاءات ورسائل الدمية.. وأخيرا قرّر ان ترجع الدمية فأهدى كافكا للبنت دمية جديدة كانت مختلفة تمامًا عن القديمة .
ومعها آخر رسالة على لسان الدُمية:
(الأسفار غيّرتني ، لكن هذه أنا ) ..
كَبِرت الفتاة و بقيت محتفظة بدمية كافكا وشاءت الصدف أن اكتشفت الفتاة رسالة أخيرة ثانية كانت مخبّأة في معصم دميتها وجاء فيها :
( الأشياء التي نُحبّ معرّضة للفقدان دومًا ، لكن الحبّ سيعود دومًا بشكل مختلف) .
المخلص فرانز كافكا
ا=======
Peut être un dessin de 1 personne et enfant

Toutes les réactions

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق