وذَاكَ قَعِيدٌ قَضَى قَاعِدًا ولَوْلَا إِعاقَتُهُ لَانْسَحَـبْ
وَأَعْمَى، وقَاصِدُهُ مَا عَمِي رَمَاهُ بِقَاضِـيَةٍ مِنْ لَهَـبْ
وأَبْكَمُ لَمْ يَعِ شَيْئًا هَوَى علَيْهِ جِدَارٌ سَمِيكٌ ضُرِبْ
فَفَتَّتَ مِن عَظْمِهِ مَا قَسَا وحَطَّمَ مِن رَأْسِهِ مَا صَلُبْ
وكَـمْ مِنْ تَقِيٍّ تَلَا آيَـةً فَخَالَطَهَا دَمُهُ في الكُتُبْ؟
وَكَمْ مِن عُيُونٍ؟ وكَمْ مِن شَنَبْ؟
حمدان حمّودة الوصيّف... تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق