《ما أفلحتْ عجمٌ و لا عرَبُ》
اليوْمَ أذْرِفُ دمْعَ قافِيَتي
لأقولَ إنَّ الشِّعرَ مُكْتَئِبُ
اليوْم أهْرِقُ دَمَّ مِحبَرتِي
ماعادَ لي في كلْمَتِي أرَبُ
اليَوْمَ أخْلعُ نَخْوتِي مِزَقًا
والدَمُّ في الشّريَان يَنْتحِبُ
قد كَانَ لي أمَلٌ بمُعجِزةٍ
أنْ يَسْتفيقَ مِنَ الكَرَى الهُدُبُ
لكنْ أقُولُ بِمِلْءِ خَيْبَتِنا:
ما أفْلحَتْ عجمٌ ولا عَرَبُ...
《 سعيدة باش طبجي. تونس》
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق