الاثنين، 18 سبتمبر 2023

رماني الهوى بقلم الكاتب البشير سلطاني الجزائر

 رماني الهوى

كنت كالسد شامخا
لا أعترف بك أيها الهوى
أقمت لك موانع تشدك عني
كلي ترفع عن سهاد الليل
أرمي بك في سلة المهملات
ولا اعترف بأهات الفؤاد
واليوم تزاحم أبوابي وترمي
على بأنواع الحزن والأشجان
أقسمت على غلق نوافذ القلب
لكنك قوي ايها المتسلل إلى قلبي
بأي لغة أخاطبك يا من رماني
بوادي الغرام وسقاني من كأس
الهوى وأدمنت حبه وارتوى
الوتين بأوجاعي وأحزاني
شدني إليك جمال العيون
وصمت طرد كلماتي الى الفيافي
أضمد حروحي لعلها تستجيب
لندائي وتلبي دعواتي إليك
يا من علمتني الضياع والتيه
لغتي الوحيدة التي إلتحفتني
أيها الهوى لما اخترت فؤادي
ليشرب من كؤوس التجافي
وانكوى بلوعة إشتياقي
أقسمت غلق نوافذ الحب
لكنها راودني على التريث
الهوى سلطان على القلوب
ومن يرد آوامر اهل التاج
لا تعبث يا فؤادي وسلم ما بقي
من عناد ولا تتردد عن القبول
بقلمي : البشير سلطاني الجزائر
Peut être une image de 1 personne et lunettes

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق