الجمعة، 25 أغسطس 2023

لابد كسر الكبرياء بقلم الكاتب زين المصطفى بلمختار الجديدي

 لابد كسر الكبرياء:

اين الثراء عشنا العراء
افريقيا ما تركت وراء
اخذوا الشعوب رهينة
واستفقرونا على السواء
ذىب غذا بلحومنا
وقت الغذاء او العشاء
ماهمه مايأكل
واذا شكونا دوى العواء
افريقيا ظلت هاهنا
ارض القحالة والخلاء
والشعب نام على الطوى
يطوي السراب على الخواء
ان أن يوما واشتكى
ذاق السموم بلا دواء
اصل البلاء في حكمه
فمتى يقوم من البلاء
حتى يحقق ذاته
حق تقرر بالسماء
ولينطلق حراليد
لا قيد يمنع من يشاء
أكذوبة الغربي الضري
بحقوق شعب في العزاء
وثعالب قد مررت
حيلا تقود إلى الفناء
عاشت فرنسا بخبثها
تبنى الصروح على البكاء
وشعوب ارضنا اصبحت
مثل الوزيعة في القضاء
الكل ينهب لحمها
حتى يعيش على الرخاء
والكل يغرف ماءها
جفت مياهنا والدماء
اين الحقوق ياظالما
وظلام خبثك قد اساء
اذ كيف يحلو طعامك
ويعيش غيرك في شقاء
قيم كقطعة بيدق
حركتها كما تشاء
واللاعبون تآمروا
واستثمروا منا الغباء
كل يحاول غذرنا
والكل يمشي على السواء
قط الديار له الفتات
ولك الغناء لك الثناء
قالت فرنسا هكذا
فلنتبع خطو الهراء
ولننتصح من ما اتى
قولا وفعلا في عماء
هذي فرنسا كما ترى
خبث وويل وافتراء
اكلت شعوبنا كلها
واستخلفت حكم الرياء
كم من وثاىق قدست
كانت لعابا في الهواء
كحقوق انسان مضى
تحت الوصاية والحذاء
اضحت فخاخا للذي
عرف المكيدة والذهاء
واراد فك قيوده
من ما يحيك له الخفاء
الغرب شيطان قضى
قطع الاخوة والوفاء
صار الشقيق لصنوه
يخفي الدساىس والعداء
فلتنظروا لحدودنا
كم جزءت ذات المساء
وغدت كخرقة ساءل
مسكين يتجر الدعاء
وبلادنا كانت لنا
بشساعة فاقت فضاء
امتد كل جنوبها
حتى ل(روصو)** كما تراء
وبشرقنا كانت لنا
تندوف تنعم بالعطاء
ارض الكرام واهلنا
كانوا كراما في سخاء
حتى اتتنا فرنسة
جزت بلادنا والولاء
اخذت اراضنا وانتهت
في خلق ما يدعو العداء
اين الحقوق يامجرما
ياثعلب الارض الخلاء
آن الاوان لكي تعي
ان الشعوب لها سناء
فمتى تيقظ نورها
اعطت مثالا في الفداء
حتى تطهر ارضها
من رجز مافعل الوباء
اعط الدروس لمن تشاء
فالدهر يدرك من أساء
هو المعلم في الورى
لابد كسر الكبرياء….
زين المصطفى بلمختار الجديدي
** بلدة بجنوب موريتانيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق