السبت، 17 يونيو 2023

كم أشتاق لرسولي ! بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب /// تونس الخضراء

 كم أشتاق لرسولي !

كم أشتاق لرسولي
عندما يعلو الأذان
للشعور بعمق الأمان
زمن الفتن والخذلان
عافانا الرحيم الرحمان
مما خفي منها وبان
كم أشتاق لرسولي !
عند دخول كل شهر حرام
و تلبية ضيوف بيت الله الحرام
فأتمنى لو أطير كالحمام
لتقبيل حجر قبله مع الأنام
رسولنا عقودا وأعوام
وشهد على غزواته العظام
و رفعت حوله رايات النصر والأعلام
على مر حضارات رفعت شأن الإسلام
و مجدت أبطالا و أحداثا عظام
كم أشتاق لرسولي !
كلما ضاق بي أو بغيري من الأحبة الحال
فأتمنى شفاعته لتخفيف مصاب المضام
لعلو شأنه و عظمة المقام
الذي بلغه بين الأنبياء الكرام
عليه وعليهم السلام
.
كم أشتاق لرسولي !
كلما تعسرت أحوال
المسلمين في كل الأقطار
أملا في تلطيف الأقدار
وتيسير ما يتعسر في كل مشوار
و خاصة على الأطفال
الأبرياء براءة الذئب
من إخوة يوسف عليه السلام
و أكبرهم الأخ المحتال
كم أشتاق لرسولي !
لما تعتل صحتي
و تضعف قوتي
و يرتفع للسماء دعائي
ويشتد في شفاعته رجائي
و تطول لله مناجاتي
في كل المناسبات
لتيسير أموري
و تجديد سروري
وبالله عوني و توفيقي
لتسخير أسباب الحل في كل ضيق
و فتح الأبواب في كل طريق
آمين يا قدير يا مغيثي
و مغيث كل الضارعين
و عليم بأسرار نيتي
ونوايا عبادك و سبب كل توفيق
رفيقة بن زينب /// تونس الخضراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق