الجمعة، 16 يونيو 2023

وليال عشر ـــــــــ عبدالله محمد حسن


 وليال عشر

عشر أقبلت
تزفها الأيام
إلى العباد
لعل الله
بسرها المكنون
يفك مانزل
بالناس من شدائد
فكبروا
وهللوا
وسبحوا الواحد
صفوا النفوس
من ضغائنها
أعيدوا إليها
مارحل عنها
كان الماضى
من الأيام
على حسنها الشاهد
مع أننا
ندرك أن
الملك لله
مازال فينا
من يزايد
عشر أقبلت
فاستقبلوها
بالصيام ونكران الذات
فى حضرة الماجد
متعوا الأبصار
برؤية الحجاج
فى عرصات مكة
كيف يملئون المساجد
تخلصوا من المتاع
وجاءوا بأثواب
تشبه الأكفان
رسالتها تقول
دع الغرور
وحب الظهور
ونفسك جاهد
عجبت لمن
دينه التوحيد
كيف يعيش
أسير هواه
لايقنع بما أتاه
يريد سواه
يظل يكابد
تاملوا الحياة
وأدركوا المعنى
تجدوه الرضا
بمامنح الإله
حتما ينفعنا
عشر أقبلت
واقبل معها
نفوس توضأت
من نبع الصفاء
شعرت بالهناء
غادرها الخوف
فودعته..وٱمنت
وخشعت فى الصلاة
ياراغبا فى المعالى
واعلى الدرجات
أجزل من القرب
فيها لرب السماوات
كفاك إعراضا
تشتت النفس
فى كل الجهات
حتى ينادى
عليك غنمت
ياعبدى ونلت
منا الرحمات
عشر ليال
أقسم الرحمن
فى سورة الفجر
بجلالها بالذات
الله يعطينا
لوتاملنا
مفتاح القرب
كى ننال
ماشاء من عطاءات
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق