الثلاثاء، 13 يونيو 2023

شعر الباحة المستدامة بقلم الأديبة إكرام عمارة.

 شعر الباحة المستدامة

"""""""""""""""""""""""""""""""""
إلي بصاع من صبر واثنين من حكمة واغلق عليَّ خلوتي؛ أناجي الصمت وقت السحر لااعتراف لااشتهاء ولاقُربى مع الرحيل
يانداء الفجر بأواصر القصيد إليَّ بعطر التساببح ونصاع السكون
أُفَنِّدُ أطياري المسافرة بساعات البحث السرمدي؛ علَّها المكنون بخانات الزُهد المُسَهَّد بمجمرة اليقين القابع أحرف الدخان الشارد بأروقة الوجود المخضب تفاصيله ببوح للوجع وهُدنة للأنين المُعَمَّد بتبريز المشاعر ولُجين المقاصد.
بحروف لاتعرف الارتباك، ولاتُعٍيْر المُخٓشْخٓش من رٓتابة الظٍل المُضٓيٍع لورقات؛ سُطورها مُدشٓنّة الحُضور تُمٍيط المُفْتٓعٓل وأُفُول الاكتفاء بدفتر تٓشٓعٌل المُدْرٓكٓات لصٓب يُوسفي النبض تُرٓاودُه الدقات عن نفسه شٓغفٓها افتقارا لولا أن تٓلقًفتُه التدابير المولاوية بمعارج الرجاء وسٓعٍدٓ أولئك عفيفا.
مهلا أيها الوٓسن المُظٓفر بأطايب الصور، نيسانية الشوق أفلاطونية المذهب؛ الكأس مُتٓرًشٓف برضاب الذهول ؛ذائقه مُفْتٓتن مُثْمٓل الذاكرة الوجدانية بشجن الزاهد وحصول الموعود.
دعك يا وٓسٓنُ ومايُؤرق جفون الشوق ، والداوة لم تزل يُرٓاودها القلم عن شُجُونه بمحضر من وجع وغياب للهدأة وتٓقلًُب سِني عُمْر الانتظار والجعبة لم تفرغ من سهام التذكر ووشوم سربلتْ أحداث مسيرتها على صفير نغم للناي المسافر ، وأفراس النهر بالقُرب تسترق المُسًٓهٓد الممهور بدمعات للفقد تلاقتْ وسلاسب عِذٓاب تشي بالوصف المؤيد بآيات الإسهاب وعفيف الطوية؛ والمشاعر يزفزفها الحرص؛ يُرٓوًِي من أمر توطنًِها كُمُون اكتفاء ورصف اقتضاء للأمر الذي فيه تستزيدان، وهُتٓاف السطور يعلو؛ يستعطف المشكاة خُفُوت بثبات عٓلًٓ ناظري تُدْركه تلك الجدارية المُسْتٓعٓرة تفاصيلُها بعُمْق يٓمُوم الأرض .
كغيمة باتت تهدهد الموقوت في سبيل النجاة؛ تظل المترامي بأزقة الروح من هجير الصمت العاتي ، وزمجرة الدم بشريان المحك بمدخل التلاقي
إلي بقرطاس سطوره تشتاق مدادي، يدهشه ودادي؛ تخلو أحرفه من نعي يشط بالوجد، تراكيبه آهلة بالوصل المشدد عناية مأمون ؛ تحج أواصره فريضة مبذولة، تولي أمانيها شطر الباحة المستدامة لامغدور تفاصيلها ولامنقوص مبعثها الأيقوني بأريج اللحظة، المُتاهفت تراتيل يقينها بزاوية منفرجة فلسفتها؛ بدعاء النبض الأثيري واللغة المتسقة الناصع بيانها الباذخ فيض معانيها وجلال مغازيها المخترقة شاهق البياض للنهار، المترنمة لسكون الليل الكظيم.
بقلم/إكرام عمارة.
Peut être une image de 1 personne

Toutes les réactions

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق