نكثْتَ عهدًا ..
نكثتَ عهدا .. كأنّ الودّ ما كانا
أفني القوافي ويشكو القلبُ حيرانَا
إنّي منحتكَ ودّا لا يوازنهُ
ودّ.. على كلّ ودّ كانَ عَلْيَانَا
كُنتَ القريبَ وكانَ الودّ يجمعنا
لكنْ صدمتُ وقدْ أبديتَ خذْلانا
واليومَ لا شيء باقٍ من مودّتكُمْ
الاّ سلام وقد تنساهُ أحيانا
لا تنكرنّ رحيلي اليومَ في عجلٍ
رحلْتُ لمّا عليك الودّ قَدْ هانَا
يا قلبُ إنسَ هوى قدّ صار يوجعنَا
وعشْ عزيزا ولا تأمنْ لمن خانا
يا قلبُ مالك لا تنسى مودّتهُ
وما نهرتك الاّ زدتَ عصيانا
أبلى الزّمانُ رباطًا كانَ يجمعنا
والودّ أصبحَ تضليلا وبهتانا
إنسَ أيا قلبُ إلفا باتّ يخدعنا
ألا ترى أنّهُ .. ليسَ الّذي كانا
رفا الأشعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق