الأحد، 18 يونيو 2023

عاشِقٌ للقُدسِ بقلم الشاعر محمود بشير

 عاشِقٌ للقُدسِ

عشقتُ(القدسَ)قدأُضْنِيتُ حالاَ
       وعشقُ (القدسِ) يُلْزِمُكَ المُحالاَ

وعشقُ (القدسِ) عندَ الصّبِّ بَذْلٌ
           فإنْ أوْفَيْتَ تستوفِ الخِصالاَ

وقدسٌ قد سرَىٰ (المبعوثُ) فيها
           وَجِيبُ العشقِ يزدادُ اشتعالاَ

ذئابٌ أوغَلَتْ فيها وعاثَتْ
              تمادَتْ قد غَلَتْ فيها نكالاَ

يفِزُّ القلبُ موجوعاً يُقاسِي
          أذَىٰ المُحْتَلِّ قد أضْحَىٰ وَبالاَ

فكيفَ الرّدُّ والأقصَىٰ حبيسٌ
       ومن يُنْجِي "القيامةَ" و"الهلالاَ"

وهلْ للعاشقينَ سِوَىٰ طريقٍ
           طريقِ البذْلِ يُستقْصَىٰ مجالاَ

فمنْ نهواهُ أوقَعَهُ عدُوٌّ
        وسيفُ العِشقِ يستهْوِي القِتالاَ

فهبُّوا نقْلَعِ الأعداءَ منهاَ                  
           تنالُ القدسُ والأقصَىٰ المَنالاَ

محمود بشير
2023/6/17

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق