الاثنين، 3 أبريل 2023

عبق للنيل العظيم ــــــــــــ عيسى نجيب حداد


 عبق للنيل العظيم

ثمينة هي لحيظات التتويج عندما توهبها للفنون بالتقدير تمتزج بطيوب لا مثيل لها تفوح بالارجاء من ذاكرة لعمر خافق بنبض التواجد يهتف بها اللحن كشدو للعراقة من جهبذة تلك الحضارات تتسم بشموخها لرفع الرايات الخفاقة فوق النيل العظيم تعانقنا باردن العز والطهارة لتختم ميلادها بمسارها الحالم نبل المكارم فتهب المستحقين
على مر العصور تضعهم على مصاف العظماء من الاستحقاق المشرف الذي يطبعونها لهم على جداريات الزمن هناك تعلق الدرر الثمينة من زهو الكرام عندما يعانقوا امجاد الوطن تعلو بهم الرايات وتزداد بشموخها لترن موسيقى خوافقهم بعذابات المواقف لتزف قوافلهم للاعراس الوطنية كل زهو طيب ليتعطر بها الجميع حتى يفوح على مشارف التلال منها تواجدهم ككواكب بلادي حملت الامانات
كلها وصانتها ترسخت عطاياهم وتجذرت
كانوا الحماة والرعاة والسياج المنيع كتبوا بحبر الدم ان تصان ريح الارض ويصان هذا العرض وان انساننا لهو الاغلى ليبات على جداريات الفسيفساء يكن لحضاراته بالوفاء يلتئم جرح الندى وبعبق الزهور تلتئم جراح الروح وبشذى المعروف تتعطر النفس تزف طيب الكرم من اهله لنبل الاستحقاق منهم جل التميز والابداع للذين قد ولدوا عليه عناوين السطور هم بوح الكلم حين اغتمس بشهد المعنى محتواهم ليقطف زهر التلاقي ملاك النحل في بساتين المعرفة فيتذوقون قراءة معناه الرحل الغرباء في حقول العلم حتى سطروا لمقالة من خليط الميراث على
رموز الكتب فامست ارث الخالدين كمعلقة لجداريات الهمس والمواويل تتغناها شعوب
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة رحلة العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق