مولاي
أتنسى الأرض ركوع المصلّين
أو يخلو اللّيل من دعاء السّاجدين
كيف تجف العيون من دموع الخائفين
أو تتوقف القلوب عن البكاء والأنين
والزفرات والأنّات و تفاقم الالم
أيمكن للارواح التغافل عمّا كان
ممّا جنته من ذنوب وأثام
أم هل يكفّ اللّسان عن طلب الغفران
وتعلّق الكيان بالرحمة والامان
مولاي ... تبت فهل لي في كرمك مكان
موطن عفو منك يا سبحان
يا من قلت لا تيـأسوا من روح الله
يا واسع الجود والعطاء بلا حسبان
جدعلي بالعتق من غقابك والنار
وثيّت توبتي و الابتعاد عن الاكدار
لبيك اللهم بالقلب وجوارح النّداء
الروح تسجد إليك خضوعا يا سامع الرجاء
فبجاه الذات والأسماء وما عرفت
وبركة نبيك محمد وآله وما عهدت
وبما جاء في الفرقان من ايات
وكرامة الايام العشر وشهر الحسنات
أتوسّل إليك بالانبياء و المرسلين
وحملة العرش والملائكة المقربين
ان تعتقني ووالدي واهلي من النيران
وتتجاوز عما أنت أعلم به منّي من الاثام
انت اللطيف الرؤوف الراحم الكريم
صل وسلم على خاتم الرسالات يا حليم
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق