الممعن في خداعي
هو من الضلع
من كان ضالعا
امتلكني
ارهقني....اضناني
امتلك كل احاسيسي
وسويداء الجنان
جاب جميع جوارحي
موجها قاربي وشراعي
كنت منه المظلوم داءما
وكان الظالم المسامح في الصراع
له بسطت راحتي مترفقا
جعلت وسادته ذراعي
كنت.به ...المتيم الولهان
وكان الممعن في خداعي
من ضعفي وجام مودتي
استباح مقتلي وضياعي
فاعوجاجه كان حقا
من الاصل فيه وفي الطباع
قد دمر ذاتي وداخلي
بقطع اللقاء والامتناع
بدرالدين احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق