أنوار ربانية
دهبت أرجو وده
فمنحني أكثر مما أطوق وأبتغي
من على نجمي وأحب في خلق الله
تالله ما رأيت كرما ولا فخرا ولا عزة !!
الا وأنا بين يديك الكريمتين
أتلو صور من فرقاني الكريم
سالت المقل أنهارا من الدموع
أحاطني نور إلهي عجيب
سرى بين أضلعي تيار أخد معه كل روحي ونسائمي
دخلت في هذيان مع النفس أسعى !
وفي ملكوت الله أمشي !!
وعلى نجواك يا خالقي أدور وأحلمي
سمعت صوتا داخليا يقول لي : أنت في المنحى الصحيح فواصلي
لا تستمعي لأحد ولا تكثرتي
اضحكي ابكي اكتبي
نامي سافري ....
ابحري في سمو الكلمات والمعاني والأحكام والقيم
لا تبالي إلى الأمام يا امرأة
سعدت نفسي وارتفعت أنوار فكري وحجبي
وغذوت أعانق الكمال وأدنو بخطوات تابتة
هالني ما رأيت وما سمعت !؟
وأنا أنتقل من زهرة إلى أخرى
كنت أنا الريح أنا النسيم
أنا الهواء وأنا الطير المغرد في السماء !!
احترمت أشيائي وانتبهت لعبوري ولخططي ولسقوطي
نفس الصوت سمعته ينادي : لا تخافي ستسقطين مرارا وتكرارا
ثم ستقفين وقوف الشامخ المنتصر !!
أنت الإنسان في كل تجلياته خوفه وقوته
دموعه وفرحه
انكساراته وتطلعاته
أهواله ومخاوفه وبسالته
فقره وغناه
كسله واجتهاده
يا إنسان سر رافع الرأس والهمة !!
ولطموحك مشير ومبتغي
الله معك
أفقت من حلمي الجميل
حمدت خالقي وقلت :
إلى العمل يا نفس
الى الكد يا روح
الى النبوغ يا عقل
والى بلوغ السؤدد يا عمري .
الحمد لله والشكر لله
دوما وأبدا على كل حال .
الاديبة والشاعرة : سلوى بنموسى
المملكة المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق