الاثنين، 20 فبراير 2023

سَمَـائِي مُلَـوّنَـةٌ//فتحي مديمغ**تونس**


 سَمَـائِي مُلَـوّنَـةٌ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نَسِيتُ السَّمَاءَ و غِوَايَتَها...
اهْتَمَمْتُ بنُجُومٍ...
كانتْ قَدْ أضَاءَتْ
و غُيُومٍ كانتْ في سَمَائهَا...
تُشيرُ إليّ...
كيْ أُغَازِلَهَا
و أرْتَمِيَ بين ذِراعَيْها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحِيدًا أنَا...
بيْن الغَيْمةِ و سَحَابِها
لا ألْوِي على حُبٍّ
قدْ بَانَ في نَاظِريْها
اسْتقْطَبَني
في غَفلةٍ مِنّي
دُون سِوايَ
انْجَذبْتُ
و قَدْ قُدَّ هَوَايَ
مِنْ خِلاَفِي
وتوسَّمْتُ في هَوَاهَا
خَيْرا مِن رَجَائي
في رَذاذِ مَطرٍ
لا يَرْوي بُكَـائي
و لا يَسْقِي عَنَائي
و أنا الذِي أُبَدّلُ كُـلَّ لحْظةٍ
لوْنَ سَمَائي
لتَتَقَرّب مِنْ سَمَائها
و أبسُطُ يَدَيّ
لِلَمْسِ خَيَالِها
و هي التي...
تَدْنُو طَليقَةً...
بلا حُدُودِي...
و تَرْنُو باسِمَةً لغَيْرِ نُجُومي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صَبْرًا أيَّها المُتَحَدّي
لا يَليقُ بِكـ غَيْر التَّرَجّي
و لا نِزالَ بَعْدَ ذَلكـ
أنْ نِلْتَ الرَّجَاءَ
أو نَالَكـ التّمَنّي
بمَقْرُبَةٍ مِن ظلِّ الحَبِيب
و إنْ كَــان بِلاَ أجْنحَةٍ
فلاَ يَطيرُ...
فَتِيلُ الصَّبْرِ يُراوِدُني
كي أسْمَعَ نِدَاءَهَا...
مِنْ جَديدٍ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**فتحي مديمغ**تونس**
**صَمْتُ الكلامِ**صَمَتَ الكلامُ على باب الحبّ**
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق